27 - 09 - 2024

قصة طالبه " جنوب الوادى " التى فقدت بصرها وقررت جامعتها علاجها بالقاهرة واعادت اليها " نور عينها "

قصة طالبه


رغم كل المشاكل ووسط كل الضجيج الفارغ والاصوات المطرقعة الفارغة " الفشنك " التى تستخدمها عاده الدول لمطاردة سكون الليل الممل والتى لا تعدو كونها ظواهر صوتية لايشعر بها الا اصحابها وجيرانهم وفقط ,

رغم كل هذا لازالت مصر فى عهد الرئيس " السيسى " تتجمل ومؤسساتها تتطور وتنفذ تعليمات القيادة بان الانسان هو الاصل والهدف والمبتغى ,

فى جامعة جنوب الوادى بقنا ذهبت الطالبه " ح م م " الطالبة بالفرقة الاولى لكلية التمريض للجامعة تستخلص اوراق علاجها او المساهمة فى علاجها نتيجة عمليه خطأ فى عينيها اجريت لها فى مستشفى خاصة انتهت تقريبا بفقدها لبصرها , 

هناك قرر نائب ريس الجامعة د " بدوى شحاته " ابلاغ رئيس الجامعة د " يوسف غرباوى " بهذه المأساة  لشابه فى مقتبل عمرها وكانت هنا المفاجأة ,

رئيس الجامعة قرر وقف قرار صرف المساعدة لها واستبدله بتعليمات واضحه وصريحه وحاسمة بان يتم البحث عن اى فرصه علاج للطالبة داخل مصر او خارجها من اجل اعاده " نور عينها " وعلى نفقة الجامعة ,

وبالفعل عرضت الجامعه حالتها على اكبر أساتذة متخصصين فى هذه العمليات واستطاعوا التواصل ع احد اكبر الجراحين المصريين والذى وافق على اجراء العملية " حقن سليكون – جسم زجاجى – ليزر ثلاثى "

ولم يتردد رئيس الجامعة على اتخاذ قراره بتحمل الجامعة للنفقات ومع مساهمه للطبيب الشهير فى هذه التكاليف والذى تعاطف مع رغبه جامعة فى علاج شابه جميلة فى مقتبل عمرها ,

قبل اسبوع من الان تم اجراء العملية بنجاح وعادت الفتاه الى الدنيا وعادت الدنيا اليها وهى شاكره ربها اولا وجامعتها وادارة جامعتها ورئيس جامعتها على مواقفه الحاسمة والحازمة مع واحده لم تدخل الى مكتبه عبر تليفون توصيه او كارت شخصى او رساله واتساب ولكنها وجدت مكاتب الجامعة مفتوحه على مصرعيها لمن يستحق ..