على هامش " اسبوع الصعيد " الذى بداه الرئيس "عبدالفتاح السيسى" الاربعاء الماضى بزيارة محافظة اسيوط وافتتاح مشروعات فى معظم محافظاته بدء من بنى سويف حتى اسوان ثم زيارته لقنا اليوم الاحد وبعدها اسوان وتوشكى وابوسمبل ,
على هامش هذا الاسبوع تحدث رئيس اكبر جامعة فى الصعيد وهو د " يوسف غرباوى " رئيس جامعة جنوب الوادى عن هذه الافتتاحات قائلا
" ان ما يحدث من اهتمام القيادة السياسية بالصعيد واستمرار الافتتاحات لمشروعات بالمليارات فى عده محافظات به وعلى مدار اسبوع كامل به هو عوده حميده الى اهتمام الدولة الحقيقى بالقطاع الاكبر من الوطن من حيث المساحة وهو صعيد مصر وهى المرة الاولى التى تقوم فيه قيادة سياسية بزياره طويله وجوله فى محافظات الجنوب متتاليه وفى وقت متوالى منذ زياره الملك فاروق للصعيد فى نوفمبر 1949 ,
وهى وبالارقام عوده حميده لمجتمع غابت عنه التنميه عقود ولك ان تتخيل ان فى محافظة مثل قنا وخلال عامين فقط تنفق الدوله فى عهد السيسى مايوازى 17 مليار جنيه للتنمية داخل محافظة واحده منهم 15 مليار ونصف ضمن مبادرة " حياة كريمة " التى تستهدف 5 مدن كامله ستشهد تغيير كامل جغرافيا وديموغرافيا لسكانها وبالاضافه الى مليار ونصف تم انفاقه ضمن مبادره البنك الدولى لتنمية " قنا وسوهاج " وقد دعمته وزارة التخطيط ب 900 مليون جنيه ,
د " غرباوى " قال ان توجه القياده السياسية بوجهها الابرز ومتمثل فى رئيس الدوله هو رساله الى كل مواطن فى هذه البقعه ان زمن نسيان الصعيد قد ولى عهده وان بالارقام ومنذ 2014 انفقت الدوله 54 مليار جنيه بنيه اساسية فقط على محافظات الجنوب ,
وعاد مؤكدا ان الدوله دفعت استثمارات مباشره فى الصعيد فى الفترة من2014-2021 إجمالى 30 مليار جنيه منها 13مليار رصف الطرق المحلية و7.4مليارجنيه لتحسين البيئة، و3.6 مليار جنيه لدعم الوحدات المحلية، وكهرباء وإنارة 3.4 مليار جنيه، و2.6 مليار جنيه لمنظومة الأمن والإطفاء والمرور,
د " غرباوى " عاد مشيرا الى دور الجامعات دائما داعم لعوامل التنميه سواء بالخبره العلمية او التقنيه او اللوجستية وموضحا ان جامعه جنوب الصعيد كانت ولازالت هى الحديقة الخلفيه لكل اطر التنمية الحقيقه فى الصعيد " الجوانى " من خلال فتح ابوابها ومقدراتها امام منفذى هذه الثورة الحضارية فى جنوب الصعيد ولم تتوانى يوما على التطوع بتقديم هذه الخبرات والمقدرات من اجل المساهمه فى فتره تاريخيه من تاريخ مصر شهد فيها الصعيد فى عصر السيسى مالم يشهده منذ 70 عام ويزيد .
