نظم حزب الكرامة،مساء امس، السبت، أمسية ثقافية فنية للراحل صلاح جاهين، بحضور أحمد الطنطاوي رئيس الحزب، وأدار اللقاء ماهر حسن الصحفي بالمصري اليوم، وبحضور بهاء صلاح جاهين ابن الراحل صلاح جاهين ، وعدد من قيادات الحزب منهم الوزير السابق كمال أبو عيطه، محمد بيومي الأمين العام للحزب، سيد الطوخي نائب رئيس الحزب ، محمود حبيب أمين التنظيم، وعدد من أعضاء الحزب.
ورحب محمد بيومي بالحضور، مؤكداً أن صلاح جاهين يمثل أمرا هاما في وجدان وتاريخ الشعب المصري ، ومهما تحدثنا عنه لن نكفيه حقه ، مشيرًا إلى أنه كان من ثوار ثورة يوليو، واستطاع أن يجد في كل كلماته، مشوار الثورة، كما أنه شاعر وكاتب سيناريو ورسام كاريكاتير وممثل ومكتشف نجوم.
وأضاف بيومي، قائلاً: حلمنا معه وعاش معنا الحلم وعاش لحظة الانكسار ولم يفقد الأمل في الشعب والقيادة جمال عبد الناصر، والذي تلقى أمرين من الشعب الأول رفض التنحي، والثاني أننا يجب أن نزيل آثار العدوان ونستعد للمعركة الفاصلة، وكان صلاح حاضر ومتألق وكان حضوره طاغيا، والفنان أحمد إسماعيل هو امتداد تأثر بصلاح جاهين وبمشواره.
ثم قدم الفنان أحمد إسماعيل عدد من رباعيات وأغاني صلاح جاهين واختتمها بأغنية “صورة”.
وقال ماهر حسن، الصحفي بالمصري اليوم، إن صلاح جاهين شاعر استثنائي وشاعر غنائي ومبدع، متابعًا : نحن نحب ٣ أشخاص، هم : صلاح جاهين، سيد مكاوي، وعبد الرحمن الأبنودي، مشيرًا إلى أن الثلاثة رحلوا ف نفس اليوم ٢١ ابريل مع اختلاف العام .
وسرد حسن، أبرز رباعيات صلاح، موضحا أن هذه الرباعية توضح مقدار هذا الشاعر العظيم ورسام الكاريكاتير والممثل والصحفي وشاعر الثورة والفيلسوف المصري.
وقال أحمد طنطاوي ، رئيس الحزب، نحن في حزب الكرامة نسعد ونعتز أننا نستقبل العام الجديد بهذه الاحتفالية، وهى مشجعة لتأخذنا ولو لدقائق من برد وظلام ليلة شتاء لشمس ونهار ليوم أتمنى يكون قريب صبوح و مشرق، ونتمنى أن نغير من خريف واقع جاسم على النفوس، لربيع نستحقه ونقدر عليه ويكون قريب إن شاء الله.
وتابع قائلاً: ما أجمل إن نكون في حضرة الكبير اسمًا ومقامًا وفى ضمير الوطن ووجدان المصريين صلاح جاهين، وما أطيب أن نكون وسط هذه المجموعة الجميلة وفى مقدمتهم الخلوق بهاء صلاح جاهين .
وقال الوزير السابق كمال أبو عيطه، نشارك بهاء صلاح جاهين في ميراث والده الراحل، وفى التكريم كتبنا على الدرع مبدع الثورة، لافتًا إلى أن صلاح جاهين هو مفجر الثورات وكل ثورة قادمة
وأضاف أبو عيطه، فى كل الثورات، كنت أحيانا بتشال على الأكتاف، أو واقف على المنصة ، وكل ما يتلو كلمات لصلاح جاهين ، كنت أرى الجماهير في كل الميادين تتراقص مع كلماته، مستطردًا : كام سنة مرت منذ رحيله و حتى الآن، ومازالت ذكراه باقية، وهذا يؤكد أن الفن الأصيل باقي، وكل محاولات التسطيح للوعي فاشلة ، فصلاح جاهين هو ملهم ومبدع الثورة العربية في مصر
وتحدث بهاء صلاح جاهين عن والده وقام بتلاوة بعض أشعاره، ثم اختتمت الاحتفالية بتكريم صلاح جاهين وتقديم الدرع لابنه .
