شهدت الساعات الاخيرة فى محافظة قنا مزيدا من " السخونة " غير المبررة على الاطلاق وذلك نتيجة الاعلان عن اعفاء رئيس مدينة " دشنا " بشمال قنا من منصبه وتكليف اخر هناك ,

ومنذ الاعلان عن هذا القرار وهناك حاله من الغموض والاستغراب تحيط بالواقعة فى وقت يعتقد فيه الكثيرون ان رئيس مدينة " دشنا " المقال احد اهم قيادات المحليات المشهود له بالكفاءة وحسن الخلق ولم تثبت عليه مجرد " شائعه " مخالفه او فساد ,

وفى قت وصلت فيه رغبات سكان المدن الاخرى وخاصه فى شمال قنا " ابوتشت – نجع حمادى " الى رئاسة الجمهورية ومجلس الوزراء ووزير التنمية المحلية والنائب العام ومجلس النواب مطالبين بالتغير هناك بعد تدخلات قانونية من اجهزة مهمه ابرزها " مباحث الاموال العامة " , الا ان كل هذه الرغبات لم تلقى اذن صاغيه بفعل امرين لا ثالث لهما وهما " توغل اصحاب النفوذ و"البرامكه" فى اتخاذ القرار " وثانيا " سيطرة القبلية رغم الحديث ليل نهار عن محاربتها وتبرأ الجميع منها , الا ان الواقع يشير عكس ذلك تماما ,

واقعه اقاله رئيس مدينة " دشنا " تشير الى انه كان هناك قرار بازاله احد المنازل الايله للسقوط منذ 2016 ومع تعدد شكاوى المواطنين هناك قررت الوحدة المحليه لمدينة دشنا تنفيذ القرار وبالفعل تم ازاله المنزل المهجور وبموافقة تامه من مالكه وحضوره لعملية الازاله  وعلى بعد عدة كيلومترات تم ازاله منزل مهجور اخر ولنفس الاسباب وتم ابلاغ غرفة عمليات محافظة قنا بالواقعه تماما , ولكن ظهرت مشكله بسيطة للغايه بين الوحدة المحليه هناك واحدى الجهات التى اتهمت الوحدة بعدم التنسيق معها فى الواقعة وتم رفع الامر للمحافظة وبعدها بدقائق تم قرار الاعفاء ,

الواقعة لم تنتهى لهذا الحد ولكن تبعها تماما تكليف اخر بقيادة المدينة لاحد القيادات التى قالت النيابة الادارية  والمحكمة التاديبية كلمتها معه من قبل ,

ياتى هذا بعد ساعات من اعلان نتيجة مسابقة المحليات رقم 13 لسنة 2020 والتى اسفرت عن رسوب جميع من تقدم للمسابقه من قيادات قنا وبل وصل الى حد استغراب لجنة التقييم والمقابله للدفع ببعض المتسابقين نظرا لعدم امتلاكهم لادنى معلومات الادارة المحليه ...