طالبت السلطات الليبية بمنفذ مساعد البري، سائقي الشاحنات المصريين بتوقيع إقرارات بتحمل مسؤولية أمنهم الشخصي، وأمن حمولاتهم وشاحناتهم داخل الأراضي الليبية بعد مدينة طبرق.
وأكدت السلطات الليبية اليوم الأحد، أنها، ستتحمل مسؤولية تأمين السائقين المصريين وشاحناتهم فقط من الحدود المصرية وحتى مدينة طبرق.
وأبدى كثير من سائقي الشاحنات المصريين رفضهم القرار الليبي بفتح باب العبور إلى الأراضي الليبية وتوفير التأمين للشاحنات والسائقين بحمولاتهم حتى مدينة طبرق فقط.
وطالب السائقون، الجانب الليبي بتوفير تأمين لهم ولشاحناتهم حتى يتمكنوا من تسليم أمانتهم -حسب تعبيرهم- إلى أهلها.
وكانت السلطات المصرية قد سمحت اليوم، الأحد، بعبور الشاحنات المصرية إلى ليبيا استجابة لطلب الجانب الليبي .
وقال مدير أمن مطروح اللواء العناني حمودة في وقت سابق من اليوم «إن الشاحنات عبرت المنفذ بعد التنسيق مع الأمن الوطني بالمنطقة، مشيرا إلى أن الشاحنات المصرية تقوم بتفريغ حمولتها في مدينة طبرق، تقوم بعدها سيارات وشاحنات ليبية باستكمال نقلها إلى المدن الليبية المختلفة ، حفاظًا على سلامة السائقين.
وأغلقت السلطات الليبية الحدود ومنعت الشاحنات وسيارات البضائع من المرور إلى الأراضي الليبية، خلال ما يقرب من ثلاثة أشهر ماضية، عدا الشاحنات التي تحمل أدوية وخضراوات؛ نظرًا لتردي الأوضاع الأمنية في البلاد.
