30 - 06 - 2024

عضو غرفة التطوير العقاري: العاصمة الإدارية الجديدة ضمن أكبر 10 مشاريع في العالم

عضو غرفة التطوير العقاري: العاصمة الإدارية الجديدة ضمن أكبر 10 مشاريع في العالم

قال المهندس مصطفى الجلاد، عضو غرفة التطوير العقاري باتحاد الصناعات، إن العاصمة الإدارية الجديدة تعتبر ضمن أكبر 10 مشاريع في العالم، خاصة وأنها لم تتأثر بأزمة كورونا على عكس العديد من القطاعات والدول التي انهارت.

وأكد أن تصميمات العاصمة الإدارية الجديدة، أصبحت مثال في تقسيم المباني، مضيفا أن تصميمات العمل في العاصمة الإدارية الجديدة تجذب العديد من الأشخاص إليها.

وأضاف الجلاد، أن العاصمة الإدارية الجديدة أصبحت هذه المستقبل الاستثماري خاصة العقاري في الوقت الحالي، خاصة وأن العقار هو الاستثمار الأكثر ثباتاً.

وأشار إلى أن هناك العديد من أشكال الاستثمار في العاصمة الإدارية الجديدة خلال الفترة الحالية، خاصة مع وجود وحدات سكنية وبندقية وإدارية وفندقية.

ونوه أن هناك العديد من القطاعات التي تشارك بشكل كبير في السوق العقاري، حيث أن القطاع العقاري يوفر الكثير من فرص العمل للعديد من القطاعات، كما ساهم اهتمام الدولة الكبير بالعقارات في تأسيس العديد من شركات العقارات والتسويق العقاري وغيرها.

ولفت إلى أن السوق العقاري أصبح من القطاعات الجاذبة للاستثمارات الأجنبية بشكل كبير خاصة وأن هناك شركات تعمل في مجال التسويق والتطوير العقاري تمت إقامتها برؤوس أموال أجنبية خالصة.

وأشار إلى أن التخطيط وجودة التخطيط هامة جدا والتي تعتبر أفضل الطرق التي يمكن من خلالها التسويق للمشروعات في العاصمة الإدارية الجديدة، وهو ما يساعد في إعطاء العملاء مصداقية.

وأضاف، أن أسواق العقارات من الأسواق القليلة التي لم تتأثر بجائحة فيروس كورونا، وذلك على عكس العديد من القطاعات التي واجهت خسائر هائلة، حيث هناك مشروعات تنموية ضخمة جداً خلال الفترة الحالية في ذلك القطاع.

وتابع، أن القطاع العقاري قطاع قوي ولديه رؤوس أموال كبيرة وهو ما يمثل السبب في عدم تدهوره بسبب فيروس كورونا والذي أدى إلى تدهور العديد من القطاعات الاستثمارية الأخرى، موضحًا أن الفترة الأخير شهدت إقبال كبير على الوحدات الإدارية خاصة في المدن الجديدة والعاصمة الإدارية الجديدة، كما أن الوحدات الفندقية أصبحت من أكثر الوحدات أهمية وجاذبة بشكل كبير للاستثمار خاصة وأن أعدادها المطروحة منخفضة.






اعلان