17 - 07 - 2024

تامر كيرلس: فروع لهيئة إنقاذ الطفولة في 120 دولة لرعاية الأطفال

 تامر كيرلس: فروع لهيئة إنقاذ الطفولة في 120 دولة لرعاية الأطفال

قال تامر كيرلس المدير الإقليمي لهيئة إنقاذ الطفولة أن المنظمة، منظمة دولية تأسست عام 1919 في انجلترا وبدأ عملها في مصر 1982، وتعمل المنظمة في 120دولة. 


وأضاف: لدينا فروع في اسكندرية و المنيا وأسيوط ونعمل أيضا في سوهاج والبحيرة. 


وأستكمل: عملنا ينقسم إلى جزئين، الأول مع الأطفال المصريين والأسرة المصرية، والآخر مع اللاجئين المصريين في مصر وأغلبهم متواجدون في القاهرة والاسكندرية، ولدينا مكاتب فرعية تخدم المهاجرين اللاجئين. 


وتابع: لقد نجحنا في تحسين حياة ما يقرب من مليون طفل وأسرهم في 11 محافظة في مصر عام 2015. 


وأوضح: بأن الهيئة تعمل في مجالات عديدة منها صحة الاطفال و الأم وأيضا التعليم في الطفولة المبكرة مثل حضانات الأطفال ورياض الاطفال، وأيضا نعمل مع الشباب في مجال التعليم حيث تعمل برامجنا علي تحسين صحة الطفل والتعليم وحماية الطفل بدعم من نظم حماية الطفل في مصر، والمجلس القومي للأمومة والطفولة، ووزارة التضامن من خلال الشراكة مع منظمات المجتمع المدني والهيئات الحكومية.  


كما يوجد لدينا برامج علي الفرص الاقتصادية من خلال التمكين الأقتصادي للأسر والشباب، ونملك خطة استراتيجية جديدة لمدة 3 سنوات في الفترة القادمة و سنعمل في نفس المجالات ولكن سنركز علي نقاط اساسية. 


وأشار كيرلس إلى فكرة المساواة أو تساوي الفرص للأطفال موضحاً أنهم خارج المنظومة الصحية والتعليمية والحماية، موضحاً أن الهيئة تهتم بالطفل وحقوقه والدفاع عنها. 


وتابع: نريد أن نتوسع في الشراكات مع منظمات المجتمع المدني وخاصة الجمعيات الأهلية ومع القطاع الخاص والجهات الحكومية. 


موضحاً أن هدف المنظمة يكمن في الرعاية والتعليم والصحة لمنح الطفل حقوقه وحمايته وتوفير حياة كريمة له ليصبح عنصراً فعالاً في المستقبل، مؤكداً أن المنظمة تواجه عقبات عندما تتعامل مع الأهالي علي تغيير بعض المفاهيم التي لا تدعم الأطفال ولذلك تستغرق وقتا كبيراً. 


وأختتم كيرلس تصريحاته قائلاً أن التمويل في مصر ضروري جدا وخاصة أنها بلد كبيرة وعندما نعمل مع وزارة أو شريك من منظمات المجتمع المدني، يكون لدينا فكرة مشروع جيدة وتعطينا نتائج مثمرة، ذلك يعود بالنفع علي مصر وخاصة أن مصر من أصحاب الدخل المتوسط، ولكن نركز علي الطبقات المعدومة والمهمشة والمستبعدين من الخدمات و لكي نتوسع في المشروعات مع الجمعيات الأهلية.