داخل احدى أزقة شوارع حى الحسين يقع بيت “زينب خاتون” أشهر خادمات الأمير محمد بك الألفى وأخر من سكن بـ”البيت” ليحتفظ باسمها حتى الآن. وكاميرا «video7» قناة اليوم السابع المصورة، تجولت داخل “البيت”، وفور دخوله سيدهشك تصميمه الفريد والذى بنى على نموذج العمارة المملوكيه، فمدخل البيت صمم بحيث لا يمكن للضيف رؤية من بالداخل وهو ما أطلق عليه فى العمارة الإسلامية «المدخل المنكسر». وفور أن تمر من المدخل إلى داخل البيت ستجد نفسك فى حوش كبير يحيط بأركان البيت الأربعة وهو ما اصطلح على تسميته فى العمارة الإسلامية بـ “صحن البيت”، والهدف من تصميم البيت بهذا الشكل هو ضمان وصول الضوء والهواء لواجهات البيت وما تحويه من حجرات. ويقول عم ” محمد” أحد أهالى المنطقة، إن بيت “زينب خاتون” يعد علامة مميزة فى حى الحسين لما يمثله من تجسيد حى لدور المرأة السياسى فى العهد العثمانى التى قامت به “زينب خاتون” من خلال ايوائها للثوار، خلال فترة الاحتلال الانجليزى ليتحول إلى مقبرة للثوار بعد دفنهم بالبيت حيث تم العثور على 27 جثة وكنز دهبى والذى حير مسئولى الدولة بعد أن استولى عليه أحد العاملين اثناء التنقيب داخل البيت ليكتشف المسئولين وجوده داخل منزل العامل تحت “دورة المياه”. شاهد أيضا .. بالفيديو.. مياه «المجارى» تغمر المبانى السكينة بـ«الكونيسة».. والأهالى: الشقق آيلة [...]