قال مايك روجرز رئيس لجنة الإستخبارات بمجلس النواب الأمريكي اليوم أن جمود سياسة الرئيس الأمريكي باراك أوباما تجاه التصدي لتنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام (داعش) هو جزء من فشل السياسة الخارجية الأمريكية الذي زاد من قوة الدول المنافسة أمثال روسيا والصين وكوريا الشمالية وغيرهم.
وأضاف روجرز ـ في مقابلة مع شبكة (فوكس نيوز) التلفزيونية الأمريكية ـ إن العالم يشهد حاليا انسحاب الولايات المتحدة ، مشيرا الى أن بطء مواجهة الولايات المتحدة أو عدم مشاركتها الواضحة في الأحداث جعل الصين تعترض طائرات أمريكية وكذلك الرئيس الروسي فلاديمير بوتن يتحرك نحو شرق أوكرانيا غير مبال بأي عواقب.
وأعلن عضو الكونجرس الأمريكي أنه تم طرح عدد من الخيارات العسكرية على أوباما منذ اندلاع الثورة في سوريا عام 2011 وهي اللحظة التي أدت الى صعود تنظيم داعش ، غير أن الرئيس الأمريكي لم يرغب في المواجهة ، وهذا كان القرار وهذه هي السياسة الخارجية الأمريكية (على حد قوله).
وأضاف روجرز أن صعود داعش المفاجئ والقوي عبر الحدود السورية وشمال العراق بلغ نقطة خطيرة أوائل الشهر الحالي وقبل قتل الصحفي الأمريكي جيمس فولي.
وأعرب رئيس لجنة الإستخبارات بالكونجرس عن اعتقاده بأن خطة بناء تحالف للتصدي لتنظيم داعش ليست خاطئة ولكنها جاءت متأخرة إذ أن الولايات المتحدة لديها الآن خيارات أقل لمواجهة التنظيم الإرهابي.