17 - 07 - 2024

داعش يتبنى الهجوم على مسجد في مزار شريف شمال أفغانستان

داعش يتبنى الهجوم على مسجد في مزار شريف شمال أفغانستان

تبنى تنظيم «داعش» الإرهابي، اليوم الخميس، الهجوم على مسجد في مزار شريف شمال أفغانستان، وذلك بحسب ما أوردته فضائية «العربية»، في خبر عاجل لها.

وسقط عشرات الضحايا في تفجير استهدف، اليوم الخميس، مسجداً للشيعة في مدينة مزار الشريف في شمال أفغانستان، بحسب ما أعلن مسؤول في حركة طالبان، في ثاني هجوم من نوعه تتعرّض له هذه الأقلية في غضون ثلاثة أيام.

وقال رئيس هيئة الإعلام والثقافة في ولاية بلخ وعاصمتها مزار الشريف، ذبيح الله نوراني، لوكالة «فرانس برس»، إنّ «التقارير الأولية تؤكّد سقوط 25 ضحية على الأقلّ»، لافتًا إلى مقتل 10 وإصابة 15 شخصًا في الهجوم.
وفى وقت سابق، أدان أمين عام الأمم المتحدة أنطوينو جوتيريش الهجمات التي استهدفت عدة مؤسسات تعليمية في أفغانستان وهى مدرسة عبد الرحيم شهيد الثانوية ومركز ممتاز التعليمي القريب من منطقة داشت بارجي غرب كابول، مما أسفر عن مقتل ستة أشخاص على الأقل وإصابة العشرات بجراح وقدّم تعازيه الحارّة لعائلات الضحايا، وتمنياته الشفاء العاجل للجرحى.

كما أعرب منسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في أفغانستان عن إدانته الشديدة لهجمات اليوم على المؤسسات التعليمية في كابول وقال رامز الأكبروف، نائب الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة: "بالنيابة عن المجتمع الإنساني بأكمله في أفغانستان، أتقدم بأحرّ التعازي لجميع المتضررين، ولأسر القتلى."

وأفادت التقارير بأن مدرسة عبد الرحيم شهيد الثانوية قد تعرّضت للانفجارات أثناء خروج الطلاب من فصولهم الصباحية، وأعقبها انفجار على بُعد بضعة كيلومترات بالقرب من مركز ممتاز للتعليم وأشارت التقارير بأن العديد من الجرحى في حالة حرجة، في حين عبّر مسؤولون عن مخاوفهم من أن عدد الضحايا قد يرتفع.

وأكد الأكبروف أن العنف في المدارس أو حولها غير مقبول أبدا: "بالنسبة لشعب أفغانستان، المحاصر بالفعل بأربعين عاما من الحرب، يجب أن تكون المدارس ملاذات آمنة وأماكن يمكن للأطفال التعلّم والازدهار فيها."