29 - 06 - 2024

مصر تعزي لبنان في ضحايا المركب الغارق قبالة ساحل طرابلس

مصر تعزي لبنان في ضحايا المركب الغارق قبالة ساحل طرابلس

أعربت جمهورية مصر العربية عن خالص تعازيها وصادق مواساتها للشعب اللبناني الشقيق، ولذوي ضحايا المركب الذي غرق قبالة ساحل مدينة طرابلس اللبنانية، وأسفر عن وفاة مجموعة من الأشخاص ممن كانوا على متنه، مع استمرار عمليات البحث حاليًا.

وتؤكد مصر على وقوفها بجانب لُبنان الشقيق في هذا الحادث الأليم، مُتمنية الشفاء العاجل للناجين والمُصابين، ومُشددة في الوقت ذاته على ضرورة تضافر جهود المجتمع الدولي لوضع حد لظاهرة قوارب الهجرة غير الشرعية التي باتت تؤرق ضمير الإنسانية.

وكشف قائد القوات البحرية في الجيش اللبناني، العقيد الركن هيثم ضناوي، تفاصيل ملابسات غرق قارب  طرابلس، مشيراً الى أنه صناعة 1974 وصغير ويصل طوله عشرة أمتار وعرضه 3 أمتار والحمل المسموح له هو 10 أشخاص فقط ولا وجود لوسائل أمان به.

وحسب "لبنان 24"، أوضح ضناوي أن دورية حاولت حث الزورق الغريق على العودة بسبب الوضع غير الآمن ولو لم  يتم توقيفه لغرق خارج المياه الإقليمية اللبنانية.

وأضاف: "قائد القارب حاول الهرب فارتطم بمركب القوات البحرية للجيش اللبناني ولم يتم استعمال السلاح من قبل عناصرنا".

ولفت قائد القوات البحرية بلبنان إلى أنه "لم يكن هناك سترات إنقاذ ولا أطواق نجاة"، مشددا على أن “الجيش حاول منع المركب من الانطلاق ولكنه كان أسرع”.

وأكد أن "حمولة المركب لم تكن تسمح له بأن يبتعد عن الشاطئ ولم يقتنعوا بحديث عناصرنا الذين يعانون معاناتهم نفسها"، مشيرا إلى أن قائد المركب اتخذ القرار بتنفيذ مناورات للهروب من الخافرة بشكل أدى إلى ارتطامه".

وأضاف : "المركب غرق بسبب الحمل الزائد بسرعة كبيرة ولولا وجود عناصرنا بالقرب منه لكان عدد الضحايا أكبر.. عناصرنا قامت بواجبها وهي التي أنقذت العدد الأكبر من ركاب الزورق".

وأشار قائد القوات البحرية إلى أن عدد الناجين بلغ 45 شخصاً واليوم لدى لبنان 5 جثث بالإضافة إلى الطفلة التي توفيت أمس ومن الممكن أن يكون "هناك مفقودون نحاول معرفتهم"، مؤكدا عدم معرفة حتى الآن إحصاء عدد الذين كانوا على المركب وهناك عقوبات كبيرة يتحملها صاحب "التهريبة".

وتابع "سنحقق بشفافية بحادثة غرق المركب"، لافتا: "لدينا حاليًا متهم ومساعدون له وهم أكثر من جهة قبضوا مالاً من المواطنين".






اعلان