أكدت خبيرة أسواق المال ماجي سليم في تصريحات خاصة "للمشهد" أن المؤشرات الرئيسية لتداولات جلسات شهر أبريل "شهر رمضان الكريم" استهلت من مستويات دعم رئيسية ، ما لبث أن كسر كلا المؤشرين الرئيسيين تلك المناطق ليعيد اختبار مستويات الدعم الأقل بالتزامن مع تراجعات عالمية وارتفاع معدلات التضخم "المستورد" ليلقى بظلاله على شهية المستثمرين الذين عزفوا عن دخول سيولة جديدة. 

 وأضافت أن المؤشر الرئيسى استهل تداولاته عند 11565 نقطة  ليتراجع منها إلى ما دون الـ10548  نقطة، كما تراجع مؤشر الأسهم الصغيرة والمتوسطة وصولاً لـ 1674 نقطة مستوى الدعم الرئيسى خلال الشهر، جاء ذلك بعدة عوامل كثيرة أهمها الآثار المترتبة على تحريك سعر الصرف واستمرار السياسات التشددية من قبل البنوك المركزية التى دفعت بخروج الأموال الساخنة من الأسواق الناشئة، فى محاولات للسيطرة على معدلات التضخم التى ارتفعت بشكل مبالغ فيه من أثر ارتفاع أسعار الغذاء والوقود ، وتوقف سلاسل الامداد لمعظم الدول  لوجود عراقيل فى السويفت بنك وأسعار سلة العملات.

وقالت ماجي: "لذلك جاء خطاب رئيس الجمهورية خلال إفطاره أمس مع الأسرة المصرية، والذى تحدث بصراحة عن المشاكل الاقتصادية وانخفاض الاحتياطى النقدى، والعمل على شراء السلع الضرورية وترتيب الأولويات، والعمل على وضع المدخرات فى مخازن القيمة اذا كان الاحتياج لها بعد عدة سنوات وهى كالعقارات والذهب، وإذا كان هناك احتياج لها فى الأجل القصير يمكن وضعها فى البنوك على شكل شراء شهادات استثمار ذات العائد ١٨٪ الضرورية"