أكد المحامي طارق العوضي في تصريحات خاصة "للمشهد" علي أن دعوة الرئيس الرئيس عبدالفتاح السيسي عددا من الوجوه المعارضة لإفطار الأسرة المصرية أمس، كانت بمثابة بداية خير للفترة المقبلة، مؤكداً علي أنه تمت مقابلات لأكثر من ثلاثة ساعات مع بعض قيادات الدولة، وأخذنا وعدا أمس أن حسام مؤنس المتهم في قضية الأمل مع زياد العليمي وهشام فؤاد سيكون في بيته غدا، وبالفعل حدث ذلك، حيث صدر قرار جمهورى بالعفو عنه، وحتي هذه اللحظه هناك دلائل علي الجدية فلم يكن يعقل أن يكون هناك حوار وطني مع القوي السياسية وأولادها محبوسون، لذلك كان لابد الافراج عن أولادنا وهذا ما حدث نتيجة لقاء أمس
وقال العوضي:" ليس هناك شخص عاقل يرفض فكرة الحوار، فلا يوجد عداء بيننا وبين السلطة ، لكن هناك خلاف بين المعارضة والسلطة، إذا كان الخلاف في السياسات أو القرارات أو ترتيب الأولويات وملف الحقوق والحريات والعدالة الاجتماعية، فبالتاكيد نحن مختلفون وهم بأنفسهم قالوا ذلك وأكدوا علي أن تفكيرنا ليس واحدا، لكن في النهاية نحن واحد في الحفاظ علي البلد، فإذا حدث وجود خطر يهدد مصر فجميعنا سنقف يدا واحدة ضد ذلك الخطر، فنحن جزء من الدولة ".
وأكد العوضي علي أن الفترة المقبلة ستشهد خروج اعداد كبيرة من سجناء الرأي والمجهولين الذي لم يتحدث عنهم أحد، لكن لن يتم خروج من ارتكبوا جرائم إرهاب، وقاموا بالتحريض علي العنف وحمل السلاح.
وأوضح العوضي،ان من أهم مبادئ عمل لجنة العفو الرئاسي أن كل من لم يحمل سلاح أو يدعو أو مارس عنفا وإرهابا مطروح خروجه، وهناك أمل كبير جدآ في العفو، أو إخلاء السبيل إذا كان محبوس احتياطيا.
وعن هجوم البعض على الشخصيات التي قبلت دعوة الحضور لإفطار الأسرة المصرية، قال العوضي،من حق اي شخص أن يقول وجهة نظره، لكن دعونا نتحدث عن النتائج وعن عمل يتم بالفعل وهو خروج سجناء الرأي،واذا كان نتيجة لقاء أمس خروج حسام مؤنس فأنا أري أن هذا انتصار، نحن أحزاب سياسية معارضه نطالب باشياء مشروعة، وإذا تمت الاستجابة لها من قبل النظام فهذا يعتبر جيد جدا.
