أكد وزير القوى العاملة السابق كمال أبو عيطة، في تصريحات خاصة "للمشهد" علي أنه سعيد جدآ بدعوة الرئيس عبد الفتاح السيسي معارضين لإفطار الأسرة المصرية والدعوة لحوار وطني للقوي السياسية واصفا الدعوة بأنها أمر صائب جدآ، خاصة وأن ليس هناك في العالم دولة تسير برأي واحد، لذلك كان لابد من وجود إطار يمكنه ضم جميع الآراء.
وقال أبو عيطة: "إنه حان الوقت لخروج سجناء الرأي، خاصة وأن خطر الإرهاب الذي كان يتحدثون عنه أصبح لا يشكل خطراً حاداً.. كما أن الخطر نفسه موجود في كل مكان بالعالم وليس في مصر فقط، لكن الوضع الان أفضل بكثير، مما يستدعي إعادة النظر في كل شيء خاصة إذا تحدثنا عن خروج سجناء الرأي والمواطنين العاديين وإطلاق سراحهم ،لان من بينهم أشخاص تم سجنهم بدون ذنب أو جريمة ".
وأكد، علي أن بقاء الغضب والكراهية في المجتمع ليست من مصلحة أحد سواء كانت مصلحة الحاكم أو المحكومين. مؤكدا علي أن هناك هدية تنتظر أهالي السجناء في العيد.
واضاف، اتمني أن تأخذنا خطوات الحوار الوطني إلي تصحيح المسار الاقتصادي، لأن عليه ملاحظات شديدة ، ولابد من إعادة النظر فيه.
