17 - 07 - 2024

مجموعات مستوطنين تقتحم المسجد الأقصى تحت حماية الشرطة الإسرائيلية

مجموعات مستوطنين تقتحم المسجد الأقصى تحت حماية الشرطة الإسرائيلية

بدأت مجموعتان من المستوطنين الصهاينة في اقتحام المسجد الأقصى المبارك في حراسة الشرطة الإسرائيلية لإحياء ما أسموه "الذكرى الرابعة والسبعين ليوم الاستقلال" في إشارة إلى نكبة فلسطين عام 1948. وبعد دقائق تبعتهما مجموعة ثالثة اقتحمت المسجد من باب المغاربة.

وكانت سلطات الاحتلال قد منعت الشبان الفلسطينيين من الدخول عبر بابين من الأبواب إلى ثاني القبلتين وثالث الحرمين لحماية المسجد من اعتداءات المستوطنين ، وذلك للحيلولة دون تزايد أعداد الفلسطينيين داخله ، واضطر مئات من الشبان إلى أداء صلاة الضحى في الباحات الخارجية للأقصى.

وحتى كتابة هذا الخبر لم تحدث احتكاكات بين المستوطنين المقتحمين وبين الشباب الفلسطيني المحتشد للدفاع عن المسجد.

وكانت جماعة «نشطاء لأجل الهيكل» اليمينية قد دعت لاقتحام الأقصى اليوم، ورفع علم دولة الاحتلال وغناء «النشيد الوطنى الإسرائيلى»،

 وقال قاضى قضاة فلسطين، مستشار الرئيس للشؤون الدينية والعلاقات الإسلامية، محمود الهباش، فى بيان صحفى: «إن دولة الاحتلال ستصبح فى مواجهة العالم الإسلامى والمسلمين فى كل مكان على وجه الأرض، وهى تلعب بالنار وستكتوى بها إن مسّ المسجد الأقصى أى مكروه»، مطالبًا الفلسطينيين بالتواجد المكثف داخل باحات الحرم القدسى الشريف لإفشال مخططات الاحتلال. 

كما أدان وزير الأوقاف والشؤون الدينية الفلسطينى، حاتم البكرى، المخطط، مؤكدًا أنه يمثل إساءة للمقدسات واعتداء صارخًا عليها. 

في السياق حذر المتحدث باسم حركة حماس عن مدينة القدس، محمد حمادة، القوات الإسرائيلية من مغبة ما ستُقدم عليه، ودعا الفلسطينيين إلى الزحف نحو الأقصى. ووصفت الحركة الاقتحام بأنه "لعب بالنار"