17 - 07 - 2024

بلاغ لمن يهمه الامر, توزيع كشافات الاضاءة العمومية على المحاسيب واهل الثقة بأكبر مدن قنا ورد خيالى من مكتب المحافظ على الواقعة

بلاغ لمن يهمه الامر,
توزيع كشافات الاضاءة العمومية على المحاسيب واهل الثقة بأكبر مدن قنا ورد خيالى من مكتب المحافظ على الواقعة


حاله من الغضب الحقيقى اجتاحت قرى ونجوع اكبر مدن محافظة قنا وجنوب الصعيد وهى مدينة " ابوتشت " ذات ال 600 الف نسمة وال 33 قرية وال 121 تابع ونجع ,

حاله الغضب سببها الوحدة المحلية للمدينة وتوابعها فى الوحدات القروية بعد قيامهم بتوزيع مئات " كشافات الانارة العمومية " والمخصصة لإنارة الشوارع وخاصه مع الوضع الأمني الملتهب لبعض القرى هناك ,

التوزيع تم على الاقارب واهل الثقه والمقربين من رئيس المدينة ومن يدور فى فلكه وحرمان نقاط ملتهبة هناك مثل " الحسينات – الكرنك – السليمات – خوالد ابوشوشة " من هذه الكشافات ,

رغم شكوى المواطنين مما يحدث هناك وخروج هذه المدينة رويدا رويدا عن سيطرة الدولة والحكومة وترك الاجهزة الرقابية فى جنوب الصعيد للأحداث هناك تتوالى ودفاع مستميت بدا يثير حفيظة القيادات الكبرى بوزارة التنمية المحلية عن قيادات هذه المدينة الا ان امور المحسوبية وتوزيع خدمات الدولة التى اقرتها للمواطنين بات يحتاج تدخل جراحى من الحكومة المركزية ,

المؤسف ان بعض المواطنين تواصلوا مع مكتب محافظ قنا ناقلين شكواهم عن الواقعة هذه تحديدا وكانت المفاجأة وهى رفض استقبال الشكوى دون المرور على سلالم البيروقراطية المقيتة بداية من مكتب خدمة المواطنين والذى هو فى الاساس مسار شكوى من المواطنين انفسهم ومرورا بلجان تتبعها لجان تصافح لجان وتتقاضى بدلات لجان و المحصله ان تصل الشكوى للمشكو فى حقه , وكأن الشكوى للقيادات الاولى فى قنا ممنوع وهى واقعة لم تشهدها محافظة اخرى فى مصر بحيث ان مجلس الوزراء ومكاتب الوزراء يتعاملون بشكل مباشر دون وسيط مع اى شكوى للمواطنين وان مكتب الخلوق دوما وابدا د " مصطفى مدبولى " رئيس الحكومة  قد استقبل خلال 60 يوم فقط مايزيد عن 2000 شكوى مباشرة وتعامل معهم وسط تقدير بالغ وادب جم للشاكين واقناعهم بما وصلت اليه شكواهم, ولكن يبدوا ان " البرامكة " لازالوا يحلقون فى سماء الصعيد .