أعلن تنظيم داعش الإرهابي، اليوم الأحد ، عبر حسابه على تليجرام مسؤوليته عن هجوم استهدف محطة لرفع المياه غرب سيناء في مصر. وأدى إلى استشهاد ضابط وعشرة مجندين في الجيش المصري وإصابة 5 آخرين.
وأمس السبت أعلن المتحدث الرسمي للقوات المسلحة في بيان، أن قوات الجيش أحبطت هجوما إرهابيا استهدف إحدى محطات رفع المياه بمنطقة شرق القناة.
وأوضح المتحدث العسكري أن مجموعة من العناصر التكفيرية "قامت بالهجوم على نقطة رفع مياه غرب سيناء وتم الاشتباك والتصدى لها من العناصر المكلفة بالعمل فى النقطة، مما أسفر عن استشهاد ضابط و10 جنود، وإصابة 5 أفراد".
والهجوم الذي وقع أمس السبت هو واحد من أعنف الهجمات في الأعوام الأخيرة بشمال سيناء، والأول من نوعه بعد فترة هدوء دامت ثلاث سنوات حيث تشن قوات إنفاذ القانون المصرية حملة على إرهابيين تكفيريين لهم صلة بالتنظيم. وفي أعقاب الحادث الإرهابي، وجّه الرئيس عبدالفتاح السيسي عناصر إنفاذ القانون باستكمال تطهير بعض المناطق في شمال سيناء من العناصر الإرهابية والتكفيرية، وكذلك الاستمرار في تنفيذ كافة الإجراءات الأمنية التي تسهم في القضاء على الإرهاب بكافة أشكاله، وأكد أن العمليات الارهابية الغادرة لن تنال من عزيمة وإصرار ابناء هذا الوطن وقواته المسلحة في استكمال اقتلاع جذور الارهاب ، وذلك في أول تعليق له على العملية الإرهابية ، كما ترأس الرئيس السيسي اليوم اجتماع المجلس الأعلى للقوات المسلحة لهذا الغرض.
وقال السيسي في تدوينة على صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي فيس بوك: "مازال أبناء الوطن من المخلصين يلبون نداء وطنهم بكل الشجاعة والتضحية مستمرين في انكار فريد للذات وايمان لن يتزعزع بعقيدة صون الوطن، وأؤكد لكم ان تلك العمليات الارهابية الغادرة لن تنال من عزيمة واصرار ابناء هذا الوطن وقواته المسلحة في استكمال اقتلاع جذور الارهاب. هذا واتقدم لشعب مصر العظيم وقواته المسلحة ولجميع اسر الضحايا بخالص العزاء ومتمنياً الشفاء العاجل للمصابين داعيا الله عزوجل ان يحفظ مصر وشعبها".
