30 - 06 - 2024

مخيون: لم نتخلف عن أي حوار وطني ونحن حزب سياسي له مرجعية دينية

مخيون: لم نتخلف عن أي حوار وطني ونحن حزب سياسي له مرجعية دينية

قال الدكتور يونس مخيون، رئيس مجلس شيوخ حزب النور، والرئيس السابق للحزب، إن هناك تيارات دينية شهوت صور الإسلام، موضحًا أن تلك التيارات كنا نراها على منصة رابعة ونراها حاليا في سيناء تقوم بالتخريب.

وأكد أنه يجب أن تقوم الدولة بالتوازن بين المشروعات القومية، وبين إجراءات الحماية للطبقات الفقيرة، مشيرًا إلى أنه يرى أن الإجراءات الحالية غير كافية، وأن الناس تعاني من الضيق، ولم تعد تتحمل الأسعار.

وأضاف مخيون، خلال حواره مع الدكتور محمد الباز، في برنامج "آخر النهار" المذاع عبر فضائية "النهار"، أن المشروعات القومية التي بدأت لابد أن تستكمل، لأنها لها تكلفة، كما طالب بتعويض مناسب للناس الذين تركوا بيوتهم، مردفا: "الرئيس وعد بتعويضات مناسبة، لكن الأجهزة لم تنفذ التعويضات، وقدمت تعويضات هزيلة".
لكما طالب مخيون، بإجراءات حاسمة ضد الفساد بقوانين استثنائية، مردفا: "بداية الإصلاح الحقيقية، غلق حنفية الفساد، وأن تتعامل الدولة  مع الفساد كما تتعامل مع الإرهاب، نتمنى إجراءات حاسمة ضد الفساد، بقوانين ومحاكم استثنائية".

وأضاف، خلال لقائه ببرنامج "آخر النهار" مع الدكتور محمد الباز، المُذاع على قناة "النهار"، أن حزب النور يرى أن المجال مفتوح في الإعلام للطعن في الثوابت والدين، مثلما رأينا التشكيك في رحلة المعراج، موضحًا أن ما نراه يعطي فرصة لقيادات التطرف لاستغلال تلك الأحاديث، والترويج بأن الدولة ضد الدين، وهذا غير صحيح.

وحول الحوار الوطني قال مخيون إن حزب النور لم يتخلف عن أي دعوة حوار وطني نهائي، ودائمًا ما يحاول المشاركة مشاركة إيجابية لإيجاد حلول لأي أزمة، مشيرا  إلى أن الحزب رحب بالدعوة إلى الحوار، للاستفادة من كافة الآراء والكفاءات، توسيع دائرة تحمل المسئولين، وأن يكون دافع مع السلطة لحل الأزمة بعد الاطلاع على خلفيات الأمور.

وأردف: "نحن نمر بأزمة عالمية، ولا مانع من تقييم المراحل الماضية، وتصحيح المسار، بعد أن مررنا بفترة كان فيها اضطراب بشكل، أما الآن وصلنا لاستقرار أمني تساعد على حوار وطني فعال، ولابد أن تعاد الصياغة بما يتوافق مع العهد الجديد، بعد أن كنا في فترة تستدعي إجراءات معينة.

وأشار إلى أن أهم المحاور التي يجب أن يبنى عليها الحوار الوطني، أن يدور الحوار بصورة جدية، وأن توجد مسارات لتفعيل مخرجات الحوار، مردفا: "لدينا أمل توسيع دائرة المشاركة وعدم استثناء أحد إلا من تورط في أعمال عنف وتلوثت يده بالدماء، إلا بعد التبرؤ مما كان عليه، ويقدم برهانه على ذلك".

وعن رأيه في عمل المرأة، قال: "المرأة تعمل ولكن في إطار يحفظ عليها عفتها وكرامتها وتعمل في المجالات التي تناسب أنوثتها ووضعها وتكوينها، ومينفعش المرأة تزاحم الرجل، فنجد 50 مكتب في مكان ضيق وفيه المرأة والرجل وحشورين جنب بعض، وأنا شايف أن الوضع ده غلط ومش صح، والاختلاط الزائد يترتب عليه مشاكل فظيعة".

وحول وضع صورة وردة بدلا من صور المرشحات بالانتخابات: "قال لا نلزم أحدا برأي من الآراء، لكن لو في مرشحة قالت هحط صورتي على الإعلانات هقول لا".

وردا على تخوف البعض من أفكار الحزب ووصفها بأنها رجعية، فيما يتعلق بالمجتمع والمرأة التي أحرزت تقدما في مجالات كثيرة، قال مخيون، إن المادة الخامسة في الدستور نصت على  أن يكون الأزهر المرجعية، مردفا: "لدينا أزهر وهيئة كبار العلماء يرجع إليها، والمادة الثانية في الدستور تنص على أن مباديء الشريعة الإسلامية هي مصدر التشريع، ونحن لن نفرض فهمنا على أحد، وإنما ننادي تفعيل المادة الثانية".

وختم: "أي حزب له مرجعية ايدلوجية، ونحن حزب سياسي له مرحعية دينية نعتز بها، ولدينا رؤية إصلاحية تتوافق مع الدستور، وجربتونا في مواقف سابقة، وكل مواقفنا تنحاز للشعب والوطن".






اعلان