16 - 08 - 2024

بعد ساعات من نشر مقال في المشهد .. تأييد لفكرة تأسيس بنك الزواج المصري

بعد ساعات من نشر مقال في المشهد .. تأييد لفكرة تأسيس بنك الزواج المصري

لقيت فكرة تأسيس بنك الزواج المصري ،التي دعا إليها الكاتب الصحفي حسن القباني في مقاله المنشور اليوم بموقع المشهد الإخباري ، قبولا كبيرا في ظل الظروف الاقتصادية والضغوط الاجتماعية وتأخر سن الزواج والكلفة المرتفعة للمقبلين على تأسيس بيت وحياة جديدتين.

وقالت د. إلهام محمد شاهين أمين عام مساعد مجمع البحوث الإسلامية ، في منشور على صحفتها الرسمية بموقع فيس بوك. إن الفكرة متميزة وتساعد على تيسير الزواج.

وقال الكاتب المتخصص في الشأن الأسري والاجتماعي حسن القباني  في تصريح له إن "الحاجة باتت ملحة إلى تأسيس بنك الزواج المصري ، على غرار فكرة بنك الطعام المصري".

وأكد أن " الظروف الاقتصادية والضغوط الاجتماعية والهجمة الخارجية على منظومة الأسرة العربية والعلاقات الانسانية الأخلاقية ، تستدعي تضافر الجهود لتيسير سبل الزواج ومقاومة تأخر سنه بين الشباب والبنات دحرا للعنوسة بين الجنسين وتقوية لبنيان العائلات والأواصر الإجتماعية".

وأشار إلى وجود بنوك فعلية تساعد المجتمع مثل بنوك الطعام والشفاء والكساء، مستائلا: "ما المانع من إنشاء بنك الزواج المصري على نفس النسق".

وفي توضيح لفكرته التي ينفرد في إطلاقها، أضاف: "في فكرتنا، يعمل البنك المقترح، مبدئيا ، على توفير قروض حسنة للمقدمين على الزواج وفق شروط وضوابط تقوض البذخ والانفاقات غير الضرورية".

كما يوفر بنك الزواج المصري "تقديم دعم مادي للمقبلين على الزواج من صدقات وزكاة المصريين ، بعد دراسة دقيقة وحازمة ، بجانب استمرار جهوده في مسار دعم الزوجية والبناء الأسري في تقديم دعم أو قروض حسنة من أجل الارتقاء التعليمي للأبناء".

وأكد أن "تيسير الزواج بكافة السبل الممكنة هو جدار الصمود الاجتماعي لأي وطن"، مشددا على أن "كل أسرة جديدة تتكون في مصر هي لبنة في جدار قوة الوطن وناسه".

وقال: "إننا لنرفع القبعة لمسئولين بارزين في مؤسسة الأزهر الشريف يعملان بجهود فردية على التوعية بتيسير الزواج بمصر في الفترة الأخيرة".

وضرب مثالا بوكيل الأزهر السابق ورئيس لجنة الفتوى الأزهرية د.عباس شومان وأمين عام مساعد مجمع البحوث الإسلامية د.الهام محمد شاهين.

وختم حسن القباني صاحب فكرة بنك الزواج المصري قائلا: "إننا نقدم فكرة بنك الزواج المصري، لكل من يهمه الأمر، عسى أن يكون فيها الخير لكل قلب أحب ولم يستطيع الزواج بعد، وفي ذلك فليتنافس المتنافسون".

وتدعو المشهد كافة المهتمين والمتخصصين إلى الإسهام في تقديم دراسة متعمقة للفكرة والمتبرعين الكبار في مصر والعالم العربي إلى تقديم كل دعم ممكن حتى تتحقق فكرة بنك الزواج على أرض الواقع ، حيث يتوقع أن تساهم في حل أزمة اجتماعية كبيرة تؤرق أغلب البيوت في المجتمع المصري 

رابط مقال بنك الزواج المصري