30 - 06 - 2024

الطالبان المختطفان في جنوب إفريقيا يعودان إلي أرض الوطن

الطالبان المختطفان في جنوب إفريقيا يعودان إلي أرض الوطن

وصل مطار القاهرة الدولي، صباح الثلاثاء، الطالبان المصريان مؤمن هيثم كامل وفادي سعيد الهادي، من جنوب إفريقيا، بعد نجاح الدبلوماسية المصرية بالتعاون مع السلطات الجنوب إفريقية، في تحريرهما من قبل مختطفين مجهولين، كانوا قد احتجزوهما منذ اسابيع في جنوب إفريقيا.

ووصل الطالبان المصريان، إلى مطار القاهرة قادمين من مدينة جوهانسبرج، على متن طائرة مصر للطيران رقم MS840، وتم إنهاء إجراءات وصولهما من مبنى الركاب رقم 3 بالمطار، وسط تسهيلات خاصة من قبل سلطات المطار.

وتواجدت أسرة الطالبين مؤمن هيثم وفادى سعيد، في مطار القاهرة لاستقبال نجليهما، بعد عودتهما إلى أرض الوطن، وتحريرهما من قبل المختطفين في جنوب أفريقيا، بعد أن تم احتجازهما عدة اسابيع .

هذا وقد أسفرت الجهود المُكثفة التي قامت بها سفارة جمهورية مصر العربية في جنوب إفريقيا خلال الأسابيع الماضية، بالتعاون مع السلطات الجنوب إفريقية وكبار مسئولي الحكومة، وأكاديمية ATIS للطيران المدني في جنوب إفريقيا والجهات الأمنية وأسر الطالبين المصريين، مؤمن هيثم كامل جابر وفادي سعيد الهادي محمد محمود، الدارسين بالأكاديمية اللذين تم اختطافهما فجر السبت 14 مايو 2022، عن الإفراج عنهما بنجاح مساء الجمعة 10 يونيو 2022.

وقد استقبل السفير أحمد الفاضلي، سفير جمهورية مصر العربية لدى جنوب إفريقيا، الطالبيّن المصريين واطمئن على أنهما في حالة صحية جيدة، كما اتصل بأسرتيهما لطمأنتهما.

 وقال الفاضلي أن مُتابعة السفارة لتفاصيل الحادث وتطوراته بشكل يومي قد جرى على أكثر من مستوى، ومع أكثر من جهة، سواء في جنوب إفريقيا أو في مصر، وأن تضافر تلك الجهود أثمر بنجاح عن عملية الإفراج عن الطالبين المُختطفين.

وأوضح الفاضلي أن السفارة فضلت التزام الصمت التام مع وسائل الإعلام منذ وقوع حادث اختطاف الطالبين المصريين حفاظاً على سلامتهما ولضمان سير عملية الإفراج عنهما بسلاسة وأمان، مؤكدًا بأن تسريب أية معلومات حول هذا الحادث وتطوراته كان من شأنه تعريض حياة الطالبيّن المُختطفين للخطر.

كما ثمّن السفير أحمد الفاضلي اهتمام السلطات الجنوب إفريقية بهذه القضية على المستويين الرسمي وغير الرسمي، قائلًا أن حرص السلطات الجنوب إفريقية على إبداء كل سبل التعاون الصادق حول التعامل مع هذا الموقف كان له أثراً كبيراً في حسن وسرعة إتمام عملية الإفراج عن الطالبين المصريين.

كما أعرب الفاضلي عن تقدير السفارة المصرية لاهتمام عدد من ممثلي المُجتمع الجنوب إفريقي ممن أبدوا قلقهم من وقوع الحادث، وأعربوا عن تقديرهم لجهود السفارة لإعادة الطالبين إلى ذويهم، مؤكدًا بأن هذا التضامن الجنوب إفريقي يعكس صلابة العلاقات التي تربط مصر وجنوب إفريقيا في الوقت الذي تشهد فيه هذه العلاقات دفعة قوية إلى الأمام.

هذا وتتقدم السفارة المصرية في جنوب إفريقيا بتهنئة حارة لأسرتي وأصدقاء الطالبين المصريين مؤمن وفادي لسلامة عودتهما، كما تود السفارة اغتنام الفرصة لأن تُهيب بالأسر المصرية التي تُقرر إيفاد أبنائها للدراسة في جنوب إفريقيا بتوخي الحذر فيما يتعلق بتحركاتهم وتنقلاتهم فيها حفاظاً على سلامة أبنائنا المصريين.







اعلان