أكد الخبير الاقتصادى سعيد الفقي فى تصريحات خاصة "للمشهد"، أن تولي حسن عبدالله منصب القائم بأعمال محافظ للبنك المركزي يعد استكمالًا وتحفيزًا لطرح رؤية جديدة للسياسات النقدية للتعامل والتوافق مع الوضع الاقتصادي الراهن في ظل المتغيرات الحالية، مؤكداً على ان هذا التغير سيكون له اثر ايجابي نظراً للخبرة التي تتميز بها القيادات الجديدة في القطاع المصرفي
واستطرد الفقي قائلاً:" الفترة تحتاج الي منهج جديد للتعامل مع سعر الصرف في ظل المتغيرات الحالية، والاحتياطي النقدي، وتشجيع القطاع الخاص علي المشاركة الانتاجية وتقديم تيسيرات له للنهوض بالاقتصاد المصري بشكل عام"
وأوضح،ان ما حدث ترتب عليه تغيير حال البورصة المصرية، فقد كانت الاستجابة سريعة علي شاشات التداول بعد الاعلان عن تولي حسن عبدالله وارتفعت غالبية الاسهم وتغير اللون من الاحمر انخفاضا الي الاخضر ارتفاعا، وهذا يعتبر استبشارا وأملا في القيادات الجديدة خلال الفترة القادمة، واستكمالا للتغيير الذي حدث في الرقابة المالية والبورصة.
وأكد الفقي، أن السياسات النقدية تؤثر بشكل كبير في الاستثمار ومن ثم الاستثمار غير المباشر من خلال البورصة المصرية التي عانت كثيرا خلال الفترة الماضية والآن علي مشارف دورة اقتصادية جديدة من خلال التغيير والدعم وفرصة مستوي الاسعار الحالي الذي يعد فرصة استثمار جيدة علي المدي القريب والمتوسط .
وتوقع الفقي ان تشهد الفترة المقبلة - مع تولي قيادات جديدة بالرقابة المالية و البورصة المصرية والبنك المركزي - انتعاشة في الاقتصاد بشكل عام، وبداية دورة اقتصادية جديدة لسوق المال تضعة في المكانة الطبيعية له وتجذب استثمارات جديدة داخليا وخارجيا مع ارتفاع احجام التداول وصخ سيولة جديدة تعطي ثقة للمستثمرين فيما هو قادم وتقرب اسعار الاسهم من القيم الطبيعية لها حيث ان اسعارها حاليا لا تمثل اي واقع او قيم حقيقية لهذة الشركات حيث ان هذة الشركات تمثل جزءا كبيرا من اقتصاد الدولة
