16 - 08 - 2024

تصريحات هاني جنينة التي أثارت المخاوف: مصر ملزمة بدفع 30 مليار دولار حتى نهاية العام

تصريحات هاني جنينة التي أثارت المخاوف: مصر ملزمة بدفع 30 مليار دولار حتى نهاية العام

أثار الدكتور هانى جنينة ، الخبير الاقتصادى والمحاضر في الجامعة الأمريكية ، المخاوف من صعوبات اقتصادية جمة حين أكد أن الدولة ملزمة بدفع 30 مليار دولار بداية من شهر يوليو المقبل، وحتى نهاية العام الجارى.

وأضاف جنينة خلال لقائه ببرنامج «الحكاية» مع الإعلامى عمرو أديب المذاع مساء أمس إن "ميزان المدفوعات يسجل تعاملات مصر مع العالم الخارجى، وأن الفجوة تنشأ من سداد المديونات والأخيرة وحدها بلغت 20 مليارا، كما أعلن البنك المركزى أواخر العام الماضى، ويجب سدادها بأى حال من الأحوال قبل نهاية العام، حتى لا نصبح مثل سريلانكا ، لا قدر الله.

وتابع: الـ10 مليارات الباقية يفترض أن تسددها مصر فى صورة عجز بالميزان التجارى بين الصادرات والواردات.

وسلط هاني جنينة الضوء على أبرز طلبات صندوق النقد الدولي من مصر للحصول على القرض الجديد ، ووصفها بالطلبات القاسية، أولها ترشيد الدعم، حيث لا يفضل الصندوق الدعم العيني، لأنه يهدر موارد الدولة. وقال إن أهم بنود الدعم هي الخبز الذي لم يتحرك سعره منذ الثمانينيات، والسولار، حيث نستهلك سنويا 10 مليار لتر، وهو رقم ضخم قد يصل لـ 50 مليار جنيه سنويا.

أما الملف الثاني هو تخارج الدولة تدريجيا من الاقتصاد.

وعن سعر الدولار في مصر  قال هاني جنينة ، إنه تحت السيطرة وهو أمر محمود وليس مذموما فهو مدار، قائلا: "لو اتساب في هذه الظروف هيطلع لسعر أعلى من كده وبصورة سريعة تربك المصنع والمستهلك والحكومة".

وأضاف: هناك معروض من الجنيه المصري ومعروض من الدولار، وهناك خياران أمام مصر إما إحداث توازن بينهما وبالتالي يحدث استقرار في سعر الصرف، أو استكمال المشروعات المحلية في هذه الفترة وترك سعر الجنيه للهبوط.

وأشار أن سعر الدولار يساوي 120 لفئة العملة المحلية للأرجنتين، وهي العملة التي كانت تساوي نفس سعر الجنيه المصري مقابل الدولار عام 2015، مؤكدا أن سعر الدولار في الأرجنتين قفز بسبب عدم الاهتمام بسياسة الإنفاق الخاصة بالمشاريع المحلية الضخمة التي لا تدر عائدا مناسب على المدى القريب.