لازالت مدينة الامل بنجع حمادى شمال محافظة قنا تغرق فى مزيد من المشكلات حتى قبل ان تشهد اى خطوة فعليه على الارض وهى المدينة التى من المفترض ان يمتلكها 12 الف مواطن هم من تقدموا للحجز فى اراضيها ودفعوا مليار جنية ومنهم ما يزيد عن 7500 مواطن لم يتسلموا قطعهم او يعلموا و يملكوا شيئا سوى صوره " قسيمة حمراء " من مجلس مدينة نجع حمادى والذى تعمد طوال عاميين مضوا ان يعطل المشروع لأسبابه الخاصه ,

اخر فصول تلك المشكلات والتى تنولها الاعلام سواء فضائيات او صحافه هو النزاع القانوني بين المكتب الهندسي القائم على تصميم المدينة وتقسيمها وتسليم الحاجزين على الارض طبقا لمحضر اجتماع بقيادة المحافظة وهو مكتب " اوتاد للاستشارات الهندسية " والذى يقول مديرة التنفيذى " سيد حمادى " انهم قد اتفقوا مع المحافظة على هذه الاعمال نظير 200 جنيه للقطعة الواحدة وانهم صمموا المدينة متكاملة واستعانوا وهم الشباب بأساتذة من هندسة القاهرة واخيرا فوجئوا بقرار نزع اعمالهم ومنحها للمحافظة وهو ما استدعى قيامهم باللجوء للقضاء للمطالبة باستكمال اعمالهم ومحاسبه من سلبهم حقوقهم على حد قولهم ,

المحافظة من وجهة نظرها لم توقع عقدا مباشرا مع المكتب الهندسى ومحضر الاجتماع غير كافى لاثبات حقوقه , والخلاصه تم وقف تسليم القطع لأكثر من 7000 مواطن وتم سكب مزيد من المشكلات فوق جروح مدينة " الامل " التى باتت تبحث عن اسم جديد لها بعد ان فقد اسمها كل معنى له وباتت فى انتظار تدخل حكومى قوى ,

مصادر بمجلس الوزراء قالت ل " المشهد " ان يجرى بحث موضوع مدينة " الامل " كليا وكذا النزاع القانونى بين من صمم وقسم وبين المحافظة وتحديد صاحب الملكية الفكرية فى هذه الاعمال وايضا محاوله نقل كل اعمال المدينة الى وزارة الاسكان بعد فشل قطاع المحليات بقنا فى التعامل تماما فى هذا الملف منذ 2010 وحتى الان .