قصة حزينة للغاية نقدمها الى وزير التعليم د " رضا حجازى " تؤكد ان محافظة سوهاج وبعد ما تم تداوله بخصوص اللجان العائلية بالثانوية العامة والمجاميع العائلية ايضا لازال قطاع التعليم يعانى بشده هناك ولازالت حتى قيادة المحافظة هناك فى حاجة ماسة للحسم والحزم معا ,

اذن هى الطفلة " رتيل عادل صادق على " طفله جميلة مثل غيرها تحلم بالعلم والتعليم ولما لا والقيادة السياسية تولى المرآه كل اهتمام وتقدير , تقدم والدها بأوراقها الى مدرسة مجاورة لسكنه وهى مدرسة " رقلة جرجس " الابتدائية بادارة " البلينا " جنوب محافظة سوهاج  بصعيد مصر ,

وتقدم والدها بعقد لمحل سكنه وبهاتف ارضى وايصال كهرباء ومياه يثبت سكنهم وظن لبرهة ان الموضوع قد انتهى وعاد لمنزله وواعدا طفلته بالخروج غدا لشراء ملابس المدرسة وشنطة وعلبة الوان ترسم بها مستقبلها وهى الفراشة الصغيرة ,

ففوجئ ولى الامر بان المدرسة رفضت قبول الطفلة دون ابداء اسباب وبعد التدقيق وجد ان هناك خلاف عائليا بين والدها وادارة المدرسة فقام الاخير باللجوء الى الادارة التعليمية فى " البلينا " والتى وافق مديرها كتابيا على لحاق الطفلة بالمدرسة وثم كانت المفاجأة ان رفضت المدرسة مرة ثانية , والدها قرر اللجوء لوكيل وزارة التعليم بسوهاج وايضا وعده بالتحقيق فى الواقعة ولحاق الطفلة بالمدرسة وكانت المفاجأة الثالثة وهى رفض المدرسة ايضا ,

والد الطفلة بعث ببرقية الى وزير التربية والتعليم والى رئاسة الجمهورية اولا يسال عن قدرة مدرسة فى رفض طفله بريئة دون اسباب وثانيا مطالبا بالحاق طفلته بالمدرسة طالما القانون يسمح وطالما هى مصرية تتمتع بكل مزايا المواطنة كما حددها الدستور المصرى " 2014 " وتؤكد عليها القيادة السياسية ليل نهار فهل يستجيب الوزير اما انه ايضا ربما لديه مشكله مع الطفله ذات ال 6 سنوات ونصف ..