17 - 07 - 2024

كرسي في الكلوب .. إلي الزميل عماد الدين أديب والحكومة المصرية

كرسي في الكلوب .. إلي الزميل عماد الدين أديب والحكومة المصرية

قرأت مقال الزميل عماد الدين أديب والذي توقع فيه انهيار الدولة المصرية والكثير من الأنظمة العربية قبل نهاية النصف الأول من العام القادم ، والحقيقة انني لم أصب بالدهشة أو الذهول وأنا أطالع ما كتبه الزميل عماد.

 وإذا كان لدي الزميل أسباب تدفعه ليتبوأ دور العرافة والمتنبيء بالثورات ، فأنا أيضا لدي أسباب لاشك فيها أو عوائق تدفعني لأن أستخدم الأساليب البلاغية من النكايات والإستعارات المكنية كي  أتوقع ما كتبه الزميل أو مهد له له شقيقه الزميل عمرو أديب قبله ، ومن هذه الأسباب أن الزميل عماد الدين أديب حتي الآن ورغم مرور أكثر من عقد من الزمان لم يفسر لنا ، وهو الناصح الأمين المحب لوطنه ، لماذا هو هارب من مصر؟ ولماذا لم يقم بالتصالح مع مصلحة الضرائب ويسدد ما عليه من التزامات كانت منذ أكثر من عشر سنوات تتخطي الأربعة ملايين جنيه.

ثانيا: لماذا أغلق صحيفة العالم اليوم دون أن يسدد مستحقات الصحفيين الزملاء العاملين بها والتي دفعتهم لإعتصام في النقابة ولكن للأسف لم تقم النقابة بأي إجراء ولم تحله للتحقيق.

ثالثا: الزميل يتحدث عن الحكام العرب ويلمح بين السطور الي مصر وان رئيسها يعين اصحاب الثقة وليس أصحاب الكفاءة، وهنا أسأله وكيف تفسر عندما كنت رئيس مجلس ادارة العالم اليوم ان اولي قراراتك تعيين شقيقك عمرو وزوجته الزميلة لميس في الجريدة وبالتالي إدخالهم نقابة الصحفيين ولست ادري من من أقاربك أدخلته ؟ أليس هذا فسادا. 

رابعا: من الذي توسط لعمرو أديب في اوربت وMBC بمرتب بأكثراربعة ملايين دولار سنويا، في حين انك انشأت شركة جديدة لتصدر العالم اليوم الجديدة وتمنح الصحفييين فيها مرتبات تقل عن ألف جنيه ، ويخرج علينا أخوك كل حلقة أخوك ليقول للحكومة أرجوكِ لا تستمري في طمأنة الشعب المصري ، ويناشدها ان تصيبه بالرعب بل يكاد يقول ثورة الجياع قادمة ويا حكومة استعدي بالسلاح اما انت أيها الشعب المسكين فهيا استعد فلن تجد قوت يومك وستلقي بأبنائك في الشارع وبالطبع تسير الزميلة لميس علي نفس المنهج. 

وباللغة العربية الصريحة وليست البلاغية: هل السيسي يعين  أقاربه، استح أيها الزميل أليس هذا الرئيس هو من أقال رئيس الأركان بالقوات المسلحة مع أنه نسيبه؟ أفهذا الرجل يعين اصحاب الثقة أقول للزملاء عائلة اديب أتأمرون الناس بالبر وتنسون أنفسكم؟ 

وأخير بالرغم منكم وما يتبعكم من إعلام مأجور (سواء إخواني او دولي) مصر أمنة ولن تسقط ولن يعود ما فرحتم به وأسميتموه الربيع العربي.

 ويتبقى سؤال ونداء الي العائلة الكريمة ألم تفكروا أبدا في قراءه ما كُنتُم تكتبون  لتمجيد مبارك وعائلته قبل سقوطهم وكيف انقلبتم علي أعقابكم للعكس تماما بعد سقوطهم

أيها السادة التاريخ لا يمحي ولن تستطيعوا تغييره ، ويا حكومة مصرنا الحبيبة: إنما هلك الذين من قبلكم أنهم كانزا إذا سرق فيهم الشريف تركوه واذا سرق فيهم الفقير أقاموا عليه الحد، هيا طالبوا بحق البلد من الضرائب علي هذه الأسرة ، ويا نقيب الصحفيين إستخدم حقك القانوني في تحصيل حقوق الزملاء، وفِي النهاية تحيا مصر تحيا مصر تحيا مصر رغم أنف الحاقدين

مقالات اخرى للكاتب

كرسي في الكلوب .. إلي الزميل عماد الدين أديب والحكومة المصرية