أوضحت استشارية النساء والولادة الدكتورة عائشة محمد ، أن هناك 5 أنواع للسلس البولي وهي:

⁃ سلس البول الإجهادي ، ويحدث عند السعال أو العطس أو النشاط البدني.

⁃ سلس البول الإلحاحي ، ويحدث عند الرغبة القوية والعاجلة، أو الملحة إلى التبول.

⁃ سلس البول المختلط ، ويحدث عند الإصابة بسلس البول الإجهادي والإلحاحي معًا.

⁃ سلس البول الوظيفي ، ويحدث عند وجود إعاقة جسدية، أو عوائق الخارجية.

⁃ سلس البول العابر ، ويكون حالة مؤقتة.

 وتابعت في تصريحات لـ"جريدة الطبيب" أن سلس البول هو فقدان السيطرة على المثانة، مما يؤدي إلى تسرب البول، حيث يؤثر ذلك في الحياة الشخصية، كما يمكن أن يؤثر في العلاقات العملية والاجتماعية، وعلى الرغم من أن الرجال والنساء قد يصابون به؛ لكن العديد من عوامل الخطورة لدى للنساء تزيد خطر إصابتهم به، على الرغم أنها أكثر شيوعًا بين كبار السن، إلا أنه ليس نتيجة طبيعية للشيخوخة.

 وأضافت: هناك بعض عوامل الخطورة تتمثل في الوراثة ، التقدم في العمر ، عيوب خلقية في المسالك البولية ، الحمل ، الولادة ، السعال المزمن ، انقطاع الطمث ، المشاكل العصبية ، السمنة ، داء السكري ، هبوط عضو الحوض ، ويجب زيارة الطبيب عند تكرار سلس البول وتأثيره في حياة الشخص المصاب، فمن المهم طلب المشورة الطبية لأنه قد يحد من الأنشطة اليومية والتفاعلات الاجتماعية ، ويزيد خطر السقوط لدى كبار السن عند الاندفاع إلى المرحاض.

 وأشارت إلى أن أهم الإرشادات التي توجه للمصابين بالسلس البولي هي المحافظة على كمية السوائل الموصى بها من قبل الطبيب ، التقليل من شرب المشروبات التي تحتوي على الكافيين كالشاي والقهوة والمشروبات الغازية ، حماية الملابس من البلل وتغييرها عند تسرب البول فورًا ، الحد من تناول السوائل بعد العشاء في المساء لتقليل الحوادث الليلية ، مراقبة الوزن لتجنب الضغط على المثانة.

 وعن العلاج أختتمت د.عائشة بالقول: يمكن علاج سلس البول بوسائل غير جراحية كخيار أول للعلاج مثل تغيير نمط الحياة وذلك بإنقاص الوزن، والحد من استهلاك مشروبات الكافيين ، أداء تمارين عضلات قاع الحوض (تمارين كيجل) ، أداء تمارين المثانة ، كما يتم وصف بعض الأدوية لمواجهة سلس البول.

 أما الوسائل الجراحية فتختلف الوسائل الجراحية باختلاف حالات السلس البولي ويتم إقرارها بعد التشخيص ودراسة الحالة.