لدى ممارسة عمله المعتاد ، فوجيء طبيب الطواريء بمستشفى فاقوس بصدمة تفقد أي إنسان صوابه، حيث وجد زوجته وأربعة من أولاده بين الضحايا بعد حادث قطار الشرقية. ابنته روان (18) عاما وصلته جثة هامدة فقد كانت واحدة من ثلاثة قتلى في الحادث ، بينما زوجته وبناته أية وايمان (20 عاما) ونورا (10 سنوات) وابنه أحمد (12 عاما) بين المصابين الـ 11 في الحادث.

ووقع صباح اليوم الجمعة ، حادث اصطدام القطار رقم 175 خط أبو كبير – فاقوس – الصالحية بسيارة ميكروباص كانت تقل 14 راكبا ، أمام قرية أكياد البحرية التابعة لمركز فاقوس، أثناء عبور سائق السيارة من مزلقان غير مُخصص لعبور السيارات.

وأسفر الحادث المفجع عن وفاة 3 أشخاص، هم : "عبدالمنعم السيد علي، 38 عامًا، وروان علاء عبدالسلام، 18 عامًا، ومحمود حسن، 20 عامًا"، والمصابون هم: "ليلى محمد أحمد، 50 عامًا، وشيرين السيد علي، 35 عامًا، وشقيقتها عبير السيد علي، 50 عامًا، وشقيقهما أيمن السيد علي، 45 عامًا، وليلى عبدالمنعم السيد، 6 سنوات، ومنى عبده جمال، 18 عامًا وإيمان علاء عبدالسلام، 20 عامًا، وأحمد علاء عبدالسلام، 12 عامًا ونورا علاء عبدالسلام، 10 سنوات، وآية علاء عبدالسلام، 20 عامًا، مصابون"، وجميعهم من مركز ومدينة فاقوس.

وتوجه الدكتور خالد فوزي، القائم بأعمال وكيل مديرية الصحة، لمستشفى فاقوس النموذجي، يرافقه نائب مدير الطب العلاجي، ومدير إدارة المستشفيات، ومدير إدارة الرعاية الحرجة والعاجلة، لمتابعة الوضع مباشرة والاطمئنان على مصابي الحادث.

مهزوما ومنهارا يتلقى الطبيب علاء عبدالسلام الصدمة يتحرك جسده فقط وعقله متوفف بسبب المشهد الذي وجد نفسه فيه ولا يملك إلا أن يردد: إنا لله وإنا إليه راجعون.