مكاتب البريد المنتشرة داخل جميع القرى المصرية أصبحت عبارة عن مراكز خدمات مجمعة تخدم الفئات البسيطة من الشعب المصرى ،
الا ان الوضع داخل محافظه قنا بصعيد مصر مختلف تماما عن هذه العناوين الجميلة واصبحت مراكز لامتهان وإهانة المواطن بشكل مستقر ومستمر وخاصه للسيدات المسنات والشيوخ والارامل وهم غالبية المترددين على هذه المكاتب بقنا وخاصة عند حضورهم اليها لصرف معاشاتهم الشهرية المقررة لهم ،
مكاتب بريد بعينها أصبحت الاشهر فى سوء المعاملة وخاصه بمدينة " ابوتشت " بشمال قنا وابرزها مكاتب بريد " القارة " و " عزبة البوصة " و غيرها والتي استخدم القائمين عليها تعاقد البريد المصرى مع شركات أمن هدفها التنظيم ، فى عدم احترام المواطن وبل احيانا اهانته ، ناهيك عن عدم الرقابة على هذه المكاتب بحيث يتم إجبار مسنين مرضى على الحضور محمولين على أيدى أقاربهم او شباب متطوع لاستلام معاشاتهم بينما يتم توصيل معاشات مماثلة لأصحاب الحظوة والوساطة إلى منازلهم فى فى تكريس واضح ولا تخطاه عين للمحسوبية التى أعلنت مصر الحرب عليها منذ ثورة ٣٠يونية وأطلق الرئيس عبدالفتاح السيسي مقولته " خدمة المواطن هى هدف الحكومة ولاتمييز بين المواطنين ولامكان لمن يتجاوز فى حقوقهم..
