اتصل بى منذ لحظات وزير الشباب والرياضة ودار حوار حول بوست ( نقطة نظام) . قال الوزير أن النادى تحت التأسيس ولم يقتصر على المسيحيين . وأنه يلبى دعوة الكنيسة فى زيارة الأنشطة الكنسية . وأنه يوافق كل الموافقة على ماجاء ببوست ( نقطة نظام ) . وكان أهم نقاط حوارى مع الوزير الاتى:
أن النشاط الرياضى والفنى والثقافى بالكنيسة لا ولن يكون بديلا لمشاركة الشباب المسيحى فى مؤسسات الدولة الرياضية والفنية. والا تكون الكنسية بديلا للدولة وهذا الإحساس خلق ضميرا جمعيا لدى الأقباط لأسباب كثيرة .
أن تلبية دعوة الوزير وبعض الوزراء لأنشطة كنسية فهذا يعطى شعورا خاطئا بأن الكنيسة وهذه الأنشطة بديل للدولة . كما أن تلك الدعوات تستملح من الكنيسة والمسيحيين وهذا خطأ يصب فى غير صالح المشاركة والمواطنة .
كما تمت مناقشة عدم إلحاق الشباب المسيحى بالنوادى العامة على أرضية دينية . قال الوزير : أن هذه مشكلة عامة وضرب مثلا بمحمد صلاح . ولكن طلبت منه أنه عند حدوث مثل هذه الحالات يجب تدخل الوزير خاصة إذا كانت هذه الموهبة تستحق سواء كان مسلما أو مسيحيا حيث أن البلد بلد وسائط!! .
قلت للوزير أن زيارته وتشجيعه النشاط داخل الكنسية هذا يساهم فى الانغلاق والهجرة إلى الكنسية . ولذا يكون الحل هو اخراج الشباب من أسوار الكنسية إلى المجال العام وهذا هو الطريق الصحيح للمواطنة ولصالح الوطن والمواطن المصرى دون تمييز . توافقنا على ذلك على أن يكون هناك موقف عند تكرار عدم القبول على أساس دينى أو طبقى . حمى الله مصر وشعبها العظيم .
----------------------------
بقلم: جمال أسعد
* عضو مجلس الشعب السابق ومفكر قبطي
