رحب طارق العوضي عضو لجنة العفو الرئاسي بقرار النيابة العامة المصرية باخلاء سبيل صحفيي الجزيرة المحبوسين احتياطيا دون ذكر لأسماء المخلى سبيلهم ، وأضاف العوضي "كل ما يعنيني هو خروج كل المحبوسين في قضايا الرأي .. لست مهتما بمن كان السبب في اخلاء سبيلهم او اسبابها .. كل التهاني لكل من تم او سيتم اخلاء سبيله في الايام القادمة والتهاني الأكبر لاسرهم وأصدقائهم ويا رب الملف ده يتقفل تماما الي غير رجعة"
وكانت جهات التحقيق، قد أصدرت ظهر اليوم قرارًا بإخلاء سبيل صحفي الجزيرة أحمد النجدي أبو العلا إبراهيم، المحبوس احتياطيًا على ذمة القضية رقم 864 لسنة 2020، والذي تم حبسه لمخالفته القانون ونشر أخبارًا كاذبة، حسب تحقيقات النيابة وقرارات القضاء. وفقا لما نشره موقع القاهرة 24. وصدر اليوم قرار بإخلاء سبيل 6 أشخاص لم يعلن منهم غير اسم أحمد النجدي.
و في وقت لاحق نقل عن مصادر بالنيابة النيابة العامة، إخلاء سبيل متهمين على ذمة التحقيقات؛ في اتهامهما بنشر وإذاعة أخبار كاذبة من شأنها الإضرار بالمصالح القومية للبلاد، بضمان محل الإقامة دون ذكر لأسمي المخلى سبيلهم.
لكن مصدر أكدت أن المخلى سبيلهما متهمان في القضية رقم 1111 لسنة 2020، حصر أمن دولة عليا، ارتكاب جرائم نشر وإذاعة أخبار كاذبة من شأنها الإضرار بالمصالح القومية للبلاد، وتولي قيادة بجماعة أنشئت على خلاف أحكام القانون، الغرض منها الدعوة إلى تعطيل أحكام الدستور والقوانين ومنع مؤسسات الدولة والسلطات العامة من ممارسة أعمالها والاعتداء على الحرية الشخصيةِ للمواطنين والإضرار بالوحدة الوطنية والسلام الاجتماعي، وشرعية الخروج على الحاكم، وتغيير نظام الحكم بالقوة، والإخلال بالنظام العام وتعريض سلامة المجتمع وأمنه للخطر. وأسندت النيابة إلى المتهمين نشر أخبار كاذبة عن الأوضاع السياسية والاقتصادية بالبلاد بقصد تكدير السلم العام في إطار أهداف جماعة الإخوان الإرهابية، والترويج لأغراض الجماعة التي تستهدف زعزعة الثقة في الدولة المصرية ومؤسساتها.
وكان 4 صحفيين يعملون في قناة الجزيرة مباشر، قيد الحبس الاحتياطي وهم: أحمد النجدي، وهشام عبد العزيز، وبهاء الدين إبراهيم، وربيع الشيخ. وقد اعتقلوا جميعا خلال قضاء عطلاتهم الاعتيادية في مصر ، وتجاوز واحد منهم على الأقل مدة الحبس الاحتياطي القانوني المسموح بها.
ويخضع هشام عبد العزيز للحبس على ذمة التحقيقات في القضية رقم "1956" لسنة 2019، وهي الثانية له بعد تحويله من قضية إلى أخرى إثر حصوله على قرار بإخلاء سبيله -ضمن قضية تعود لعام 2018- في ديسمبر 2020، بكفالة 20 ألف جنيه، غير أن القرار لم ينفذ، وأعيد تدويره بالاتهامات نفسها في قضية أخرى .
أما بهاء الدين إبراهيم فمحبوس على ذمة التحقيقات في قضية تعود لسنة 2018، واعتقل بموجبها من مطار برج العرب بالإسكندرية يوم 22 فبراير 2020.
وتتزامن أنباء إخلاء سبيل صحفيي الجزيرة مع زيارة يقوم بها الرئيس عبدالفتاح السيسي إلى قطر هي الأولى من نوعها منذ توليه السلطة ، وتعد الزيارة إيذانا بطي ملف خلاف بين البلدين ظل مستعرا منذ 30 يونيو 2013.
