قال السفير أحمد أبو زيد، المتحدث باسم وزارة الخارجية، إن الدورة 77 للجمعية العامة للأمم المتحدة تنعقد في ظل ظروف خاصة وتحديات غير مسبوقة؛ بينها تغير المناخ وأزمة الغذاء والطاقة وأزمة روسيا وأوكرانيا، إضافة إلى تغيرات جيو استراتيجية في العديد من دول العالم، والتهديدات بشكل عام التي تواجه النظام الدولي متعدد الأطراف.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية لبرنامج مساء DMC، عبر فضائية DMC، مساء السبت، أن مصر تشارك ولها وضعية خاصة لثقلها الإقليمي المرتبط بالتعامل مع أزمات المنطقة، ودورها في تعزيز البنية الأساسية للسلم والأمن، ودعم الاستقرار والتنمية في الشرق الأوسط وإفريقيا، إضافة إلى مسؤولية رئاستها لمؤتمر تغير المناخ.
وأكد أن البعدين واضحان في اللقاءات والاجتماعات التي يشارك فيها سامح شكري، وزير الخارجية، مشيرًا إلى تقسيم اللقاءات والأنشطة التي يشارك بها وزير الخارجية إلى 3 أقسام، أولها الاجتماعات رفيعة المستوى على مستوى القمة أو المستوى الوزاري.
وذكر متحدث الخارجية، أن القسم الثاني لقاءات الوزير مع نظرائه، والثالث المشاركة في ندوات ولقاءات مع مؤسسات وتجمعات مختلفة غير حكومية ومؤسسات القطاع الخاص؛ لدعم عملية التحول في مصر والترويج للاستثمار في الاقتصاد المصري.
وأوضح أن الاجتماعات رفيعة المستوى تبدأ ببيان مصر أمام الجمعية العامة، والذي يستعرض بشكل متكامل رؤية مصر للأوضاع الإقليمية والدولية وتقييم مصر لها، والحلول المطروحة، مضيفًا أن هناك مجموعات وزارية هامة كمنظمة التعاون الإسلامي، ويشارك وزير الخارجية خلالها في الاجتماع الوزاري 12 لمكافحة الإرهاب.
وأشار إلى أن مصر تترأس قمة المناخ مع السكرتير العام للأمم المتحدة، إضافة إلى عقد عدد من الاجتماعات التنسيقية الهامة، كاجتماع مصر واليونان وقبرص اللقاء بشكل دوري، والاجتماع الوزاري لمنتدى الحضارات القديمة الذي يرؤوسه وزير خارجية العراق، فضلًا عن المتابعة لقمة جدة.
وأضاف أنه سيتم عقد لقاءات ثنائية مع وزراء خارجية الدول الأوروبية والإفريقية والآسيوية؛ لشرح المواقف المصرية تجاه العديد من القضايا الدولية والإقليمية، والتطورات داخل مصر لتعزيز العلاقات مع الشركاء الدوليين.
