طالب انطونيو غوتيريش، الأمين العام للأمم المتحدة، اليوم الثلاثاء، القادة المجتمعين، قبيل انطلاق اجتماعات القادة، بتسوية النزاعات، ومعالجة قضايا المناخ وتفاقم الفقر وعدم المساواة، والانقسامات بين القوى الكبرى خاصة منذ اجتياح روسيا لأوكرانيا، محذرا من أن العالم بات في خطر كبير.
جاءت تحذيرات غوتيريش تلك عقب التداعيات العالمية للحرب الروسية - الأوكرانية، وعقب ظهور المتحور الجديد لفيروس كورونا.
وأشار غوتيريش في خطب وملاحظات سبقت انطلاق اجتماعات القادة، إلى المهمة "الهائلة" أمامهم ليس فقط لإنقاذ الكوكب، ولكن أيضا للتعامل مع جائحة كورونا المتصاعدة.
كما أشار إلى "تراجع فرص الحصول على تمويل للبلدان النامية، خاصة في مجالات التعليم والصحة وحقوق المرأة".
وسيلقي غوتيريش خطابه حول "حالة العالم"، الذي يتناول القضايا المشار إليها، في افتتاح الاجتماع العالمي السنوي رفيع المستوى، الثلاثاء.
وقال المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة ستيفان دوغاريك إن كلمة غوتيريش ستكون "تقريرا عقلانيا وموضوعيا يركز على الحلول في عالم تعرضه الانقسامات الجيوسياسية للخطر".
وأضاف: "لن يكون هناك تزيين للكلمات في تصريحاته، لكنه سيوضح الأسباب التي تحدونا للأمل".
