16 - 08 - 2024

عمر خيرت يفتتح حفل "الداو" الدولي بالغردقة

عمر خيرت يفتتح حفل

يعقد المايسترو عمر خيرت مؤتمرا صحفيا اليوم تمهيدا للحفل الكبير الذي سيشهده  افتتاح مهرجان الداو الدولي للفنون في دورته الأولى بمسرح "أرينا" على الممشى السياحي تحت رعاية وزارة السياحة والآثار ومحافظة البحر الاحمر، على أن تنطلق غدا الأول من أكتوبر فعاليات المهرجان. 

ستبدأ فعاليات المهرجان بورش عمل فنية لمدة أسبوع بالممشى السياحي بمشاركة أكثر من 40 فنانًا من جميع دول العالم، أبرزها الولايات المتحدة الأمريكية، والأردن، وتونس، وأوزبكستان، وتركيا، ومصر، حيث يشارك فيه الفنانين بإنتاج العديد من الأعمال الفنية التي تظهر الثقافات والفنون بشتى أنواعها. 

وستعرض أعمال الفنانين والمبدعين المصريين والأجانب في قاعة الداو للمؤتمرات بحضور الوزير أحمد عيسى وزير السياحة والاثار، ومحافظ البحر الأحمر اللواء عمرو حنفي، وعدد كبير من رجال الأعمال والفنانين والإعلاميين والصحفيين ليكون أكبر معرض فني دولي بمدينة الغردقة.

والمهرجان مستوحى من الدور التاريخي للبحر الأحمر في التجارة الدولية ويؤكد على أن “الداو” كانت سفينة شراعية عربية خدمت في التجارة وحققت التبادل بين الثقافات وهذا يتطابق مع فكره المهرجان وهدفه والذي سيجعل من مدينه الغردقة وجهة رئيسية في التقاء الثقافات لذلك وقع الاختيار على مدينة الغردقة لانطلاق مهرجان الداو الدولي للفنون

وعلى جانب آخر نشر خيرت مؤخرا كتابه " المتمرد.. سيرة حياة عمر خيرت" والذي  كشف فيه عن التصدي للإرهاب بالموسيقى، وقال في الكتاب: "بدايـة فـترة التسعينات انتشرت بشـدة العمليات الإرهابية، كانت الجماعات الإسلامية قد نشطت في الشارع وفي العالم كله، بدأنا نسمع عن عمليات تستهدف المواطنين الأبرياء في كل أنحاء الدنيا، بدأنا نسمع عن تنظيمات جديدة، بدعوات جديدة، وبدأنا نستمع كثيرا إلى نغمة تحريم الغناء والموسيقى، وكل أشكال الفنون".

وأضاف عمر خيرت: "حينها لم أهتم ولم أستمع إلى كل هـذه التحريات، لأن الجماعات الظلامية لن تستمع أو تشاهد الفنون، وإلا ما كان هذا هو حالهـا، لم أهتم بكل ذلك، وحاولت أن أستمع وأشاهد، حاولت أن أقدم ما أحبه وأريده، مارست تمردي، وعزفت على البيانو، كان كل همي هو الشعب ومتذوقي الفنون بكل أشكالها، كان همي أن أقدم لهم وجبة ثقافية، وفنًا راقيا ينسيهم، ما كانت تقوله جماعات الظلام على المنابر وفي الشوارع، حاولت أن أقدم ما ينفع الناس ويعينهم على الرقي في التذوق والفهم، وهذا هو أكبر رأس حربة ضد هذه الجماعات".