استنفذت الإدارات المحلية لبلديات ألمانيا كل إمكاناتها لمساعدة اللاجئين الأوكرانيين، بينما لا تزال الأعداد في تزايد، ما دفع برؤساء 23 بلدية في بادن فورتمبيرغ، وزيرة الداخلية الألمانية نانسي فريزر، بتوفير المزيد من المساعدات المالية للاجئين الأوكرانيين، بحسب ما نشرته صحيفة Suddeutsche Zeitung ، الألمانية.

وبحسب الصحيفة فإن خطابا جماعيا من رؤساء البلديات، كانوا قد أرسلو للوزيرة هذا الخطاب في نهاية سبتمبر الماضي، حيث وصفوا فيه الوضع بـ"الخطير للغاية"، موضحين أن الإدارات المحلية استنفذت كل إمكاناتها لمساعدة اللاجئيين.

وجاء في تقرير الصحيفة أيضا: "يضع العدد الكبير من اللاجئين الأوكرانيين عبئا ثقيلا على البلديات وخدمات الهجرة، في حين أن الإسكان والموارد الأخرى ببساطة لا تكفي، ومع ذلك، فإن عدد الوافدين يتزايد كل يوم، البلديات محاصرة، وصلنا إلى خط خطير، وحال البلديات يشبه "الليمون المعصور، نحن نعارض بشدة إعطاء الانطباع بأن المدن والبلديات تشتكي فقط، وإنها ستتمكن من إدارة  الوضع بطريقة ما في النهاية".

وأشارت الصحيفة إلى تشابه الوضع في أجزاء أخرى من ألمانيا مع استمرار وصول المزيد من البلديات لإمكانيات حدودها القصوى.

هذا وصرح ماركوس لوي، رئيس لجنة اتحاد المدن الألمانية ورئيس بلدية مونستر، أن البلديات تحتاج في المقام الأول للمزيد من الأموال.

ووفقا لمكتب المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، وصل في الفترة من 24 فبراير إلى 30 أغسطس، أكثر من 7 ملايين لاجئ من أوكرانيا إلى الدول الأوروبية.