28 - 06 - 2024

الطب النفسي يحذر من نتائج إدمان الموبايلات والإنترنت خصوصا على الأطفال

الطب النفسي يحذر من نتائج إدمان الموبايلات والإنترنت خصوصا على الأطفال

حذر أستاذ الطب النفسي بجامعة الأزهر، الدكتور هشام بحري، من إدمان الموبايل والانترنت، موضحا أن هذا النوع من الإدمان لا يختلف عن إدمان المخدرات، من حيث النتائج المدمرة للشخص ومجتمعه المحيط به، وأضاف أنه في أوروبا فتحوا مستشفيات لإدمان التليفون والإنترنت، جاء ذلك خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "آخر النهار"، المعروض على قناة النهار.

وتابع: "مدمن الإنترنت والموبايل كل شوية هتلاقيه بيزود ساعات اللعب على الموبايل، وهذا يؤثر مع الوقت على الشخص، ويجعله مهملا في حياته العلمية، أما الأطفال المدمنون للألعاب نجدهم ينعزلون في البيت، ولو طفل صغير الكلام بتاعه بيتأثر لأنه لا يدرس ما يقول، لأن طول الوقت عينه على شاشة الموبايل".

ولفت بحيري إلى أن مستوى الطالب المدمن للموبايل دائمًا في تراجع، وهذا يؤثر أيضًا على اكتساب المهارات، منوهًا بأن بعض الأطفال المدمنين للألعاب قد نجد لديهم ميول انتحارية.

واشار إلى الجانب السلبي من جهة الأسرة قائلا إن مدمن الألعاب عندما تتحدث معه يقول لك "ما البديل؟"، منوها أنه للأسف لا يوجد لدينا مساحات خضراء كبيرة، واشتراكات الأندية مرتفعة جدًا، والرحلات أيضًا أسعارها عالية على الأسرة، ولذلك نحن بحاجة إلى إشراك الأطفال في ألعاب رياضية لتفريغ طاقتهم، والتقليل من ساعات تواجد الأطفال على الإنترنت.






اعلان