17 - 07 - 2024

أحمد رزق «أخد» اللقطة ..شاب مصري يعشق الكاميرا ويوثق الأماكن الخلابة

أحمد رزق «أخد» اللقطة ..شاب مصري يعشق الكاميرا ويوثق الأماكن الخلابة

قبل عام ويزيد، كتبت مقالا تحت عنوان «اوعى تنسى تاخد اللقطة» بلهجة عامية، ادّعى أهمية توثيق كل ما يمكن توثيقه، لا سيما مع توافر أدوات نقل الصورة من خلال انتشار أجهزة المحمول وحفظها عبر عديد مواقع التواصل والتطبيقات الإلكترونية، وإن ركزت المقالة الأولى على ضرورة تصوير التقاء الأحباب والأقارب والأصدقاء في شتى المناسبات، أفراحا كانت أو أتراحًا، مع التنبيه إلى أفضلية استبعاد الاستهجان أو الاستخفاف وافتراض حسن النية في إبراز تلكم اللقطة، شارحةً- المقالة- أسباب الانسياق إلى كتابتها من فقد أرواح الملايين خلال الأعوام الثلاثة الماضية جراء انتشار وباء كورونا الذي لم يفرق بين شاب وعجوز.. 

هذه المرة يحكي التقرير عن «أحمد رزق»، شاب في منتصف عقده الثالث من ربيع عمره، تجوّل من صعيد مصر إلى دلتاها، لتجسيد معالم المحروسة وما يُشيّدُ على أرضها، رغم تعليمه المتوسط، ساقه حبه التصوير منذ صغره وعشقه الكاميرا إلى توثيق الأماكن الخلابة، بدءًا بريف محافظة أسيوط في الجنوب ومرورًا بوسط البلد، شارع المعز، قصر السكاكيني، قصر الأمير محمد علي، وغيرها، وليس انتهاءً بالإسكندرية، عروس البحر الأبيض المتوسط، متجهًا إلى العلمين الجديدة التي تظهر لقطاته كيف تبدو هذه المدينة ساحرة..

ورغم استضافته في وسائل إعلام مرئية، ونشر كثير من المواقع الإلكترونية تجربته وتصريحاته عن الترويج للسياحة المصرية وتجسيد مختلف مراحل المشروعات القومية التي يتم تدشينها يوما بعد آخر، فإن لدى «رزق» حسابًا على موقع فيسبوك، بمجرد أن تفتح صفحته، لا تريد أن تغادرها، فهي بمثابة ألبوم يضم عددًا من اللوحات الفنية المتكاملة وكأنها معلقة على جدران معرض فني كبير، تتسمر قدماك أمام لوحاته لتستمع بالنظر إليها من فرط جمالها، وتظهر كاميراه أن في كل لون حكاية، لتقول بالفم الملآن «أحمد رزق أخد اللقطة»..
-----------------------------
تقرير: عزت سلامة العاصي