26 - 06 - 2024

البابا فرنسيس يعتبر جائحة كورونا والحرب الروسية فاضحتين لهشاشة النظام الدولي

البابا فرنسيس يعتبر جائحة كورونا والحرب الروسية فاضحتين لهشاشة النظام الدولي

اعتبر البابا فرنسيس أن جائحة كورونا، والحرب الروسية - الأوكرانية فضحتا محدودية فعالية ومرونة الأمم المتحدة، هذا بحسب كتاب جديد للحبر الأعظم الأرجنتيني، سيصدر الثلاثاء القادم، ونشرت صحيفة لا ستامبا اليوم الأحد مقتطفاً منه.

وقال البابا فرنسيس "عندما نتحدث عن السلام والأمن على المستوى العالمي، فإن أول منظمة تخطر على بالنا هي الأمم المتحدة، وبخاصة مجلس الأمن التابع لها، وأبرزت الحرب مرة أخرى الحاجة إلى التأكد من أن يجد التكتل المتعدد الأطراف الحالي مسارات أكثر مرونة وفعالية لحل النزاعات".

موضحا أنه "في أوقات الحرب، من الضروري التأكيد على أننا بحاجة إلى مزيد من التعددية وتعددية أفضل" لكن الأمم المتحدة كما عملت منذ تأسيسها لم تعد "تستجيب للوقائع الجديدة".

وقال أن "الأمم المتحدة أُنشئت للتعبير عن رفض الفظائع التي شهدتها البشرية خلال حربين العالميتين خلال القرن العشرين، وعلى الرغم من أن التهديد الذي تمثله لا يزال حياً، فإن العالم اليوم لم يعد كما هو" ويتعين على الهيئات الدولية ان تكون "ثمرة لأوسع توافق ممكن".

واعرب البابا عن أسفه لكون "الحاجة إلى هذه الإصلاحات أصبحت أكثر وضوحاً بعد الوباء، حينها أظهر النظام المتعدد الأطراف الحالي محدوديته، ومن توزيع اللقاحات، كان لدينا مثال صارخ على أن ثقل قانون الأقوى يرجح أكثر من التضامن"، داعيا إلى "إصلاحات تنظيمية تهدف إلى استعادة المنظمات الدولية لمهمتها الأساسية المتمثلة في خدمة البشرية".

كما اعتبر نفسه المدافع عن "الأمن المتكامل" المتمثل في ضمان جميع الحقوق (الغذاء والصحة والاقتصادية والاجتماعية) والتي بموجبها يجب أن تتخذ المؤسسات الدولية قراراتها.







اعلان