17 - 07 - 2024

نابلس بلد " الاسود " حقائق لاتعرفها عن ابنها الشهيد" ابراهيم النابلسي " مؤسس عرين الاسود التى تزعج تل ابيب

نابلس بلد


بعد ما شهدته مدينة نابلس الفلسطينية خلال الساعات الاخيرة من هجوم لقوات الاحتلال وتوغل بالمدينة القديمة لاصطياد " الاسود " وخروج رئيس حكومة الكيان الصهيونى زاهيا ومنتشيا باصطياد بعض هذه الاسود كان لابد ان نسلط الضوء عن مؤسس الجهاز السرى لعرين الاسود وهو " ابراهيم النابلسى " وحتى  لاتنسينا قصص التوك شو الفارغة حكايات تصنع تاريخ وتوجع عدو ,

إبراهيم النابلسي شاب فلسطيني من كتائب شهداء الأقصى، الجناح العسكري لحركة التحرير الوطني الفلسطيني (فتح)، اغتالته إسرائيل يوم 9 أغسطس/ 2022.

نجا النابلسي -المنحدر من نابلس في الضفة الغربية المحتلة- من محاولات اغتيال عديدة، كان آخرها قبل استشهاده بأسبوعين.

المولد والنشأة

ولد إبراهيم النابلسي في 13 أكتوبر/تشرين الأول 2003 في نابلس، لأسرة فلسطينية عرفت بـ"نضالها".

والده علاء عزت النابلسي، العقيد في جهاز الأمن الوقائي سابقا، والأسير المحرر من سجون الاحتلال.

يعدّ النابلسي -المكنى "أبو فتحي"- أحد المقاومين المعروفين بنضالهم في البلدة القديمة التي نشأ وكبر فيها رغم بعدها عن منزل عائلته، وبقي الاحتلال يطارده في هذه المنطقة حتى استشهاده.

كان مطلوبا لدى الأجهزة الأمنية الفلسطينية، واعتقلته "احترازيا" مع اثنين من رفاقه (محمد دخيل وأدهم مبروكة "الشيشاني") اللذين حكم عليهما بالسجن سنة ونصفا، أما هو فحكم عليه بالسجن 6 أشهر، قبل أن تطلق سراحه مجددا.


شرع الاحتلال بملاحقة النابلسي عام 2020، وأعلن اسمه كأحد قادة كتائب شهداء الأقصى المطلوبين له، وشنت عمليات مختلفة لتصفيته أو اعتقاله.

وصفه الإعلام الإسرائيلي بـ"صاحب الأرواح التسع" لعدم قدرتهم على اغتياله رغم المحاولات والحملات الكثيرة التي أطلقتها قواته لمحاولة تصفيته أو حتى اعتقاله.

رفض تسليم نفسه تحت أي ظرف رغم تهديدات الاحتلال، وقال في فيديو نشر له قبل اغتياله "طريق أنا أسير فيها وهذا حلمي وحلم كل الشعب الفلسطيني إلى تحرير فلسطين".

ظهر اسمه مجددا بعد اغتيال الاحتلال الإسرائيلي الشهيد جمال الكيّال مطلع ديسمبر/ 2021 في حي رأس العين بنابلس

01:0

وفي 8 فبراير/ 2022، استهدفت قوات خاصة إسرائيلية المركبة التي كانت تحمل "الخلية" التي كان عضواً فيها، واغتالت 3 شبان فيها (محمد الدخيل وأشرف المبلسط وأدهم مبروكة) في حي المخفية بمدينة نابلس، وأشيع أنه اغتيل معهم، لكنه لم يكن وقتئذ في المركبة.

بعد استشهاد رفاقه، زادت حدة العمليات التي شنها على الاحتلال، فاستهدف مع المقاومة أبراجا ونقاطا وحواجز عسكرية في عدد من المواقع المحيطة بمدينة نابلس، منها حواجز حوارة جنوب المدينة ونقطتا جبل جرزيم وقرية تلّ العسكريتين.

وفي مطلع يوليو/ 2022، اتهمه الاحتلال الإسرائيلي ومقاومين آخرين بإطلاق النار وإصابة 4 مستوطنين وقائد لواء السامرة في جيش الاحتلال روعي تسافاج، الذين اقتحموا قبر يوسف بمنطقة بلاطة البلد.

في يوم الثلاثاء 9 أغسطس/ 2022، اقتحمت القوات الخاصة الإسرائيلية حارة الحبلة في البلدة القديمة بنابلس شمال الضفة الغربية قرابة الساعة السادسة والنصف صباحا، وحاصرت المنزل ومحيطه عند مدخل الحي من الجهة الشمالية، واعتلى القناصة أسطح البنايات، قبل أن تساندها قوات من جيش الاحتلال وتطوق المكان وتشل حركة المواطنين

ولعدة ساعات، دارت الاشتباكات بين المقاومين المحاصرين وقوات الاحتلال التي استخدمت الذخيرة الحية وأصابت ما لا يقل عن 40 فلسطينيا، منهم الشهيد إبراهيم النابلسي ومعه إسلام صبوح والطفل حسين جمال طه.

وقبيل استشهاده، نشر إبراهيم النابلسي مقطعا صوتيا مسجلا، أوصى فيه قائلا: "أنا استشهدت يا جماعة، أنا بحب أمي.. وحافظوا على الوطن من بعدي.. بوصيكم ما حدا يترك البارودة.. أنا محاصر ورايح استشهد، ادعوا لي