17 - 07 - 2024

تدخل لإنقاذ سيد عبدالعاطي ياسيادة الرئيس

تدخل لإنقاذ سيد عبدالعاطي ياسيادة الرئيس

يرقد في المستشفى بين ايادي الرحمن الرحيم رجل من انبل واشرف الصحفيين الذي عرفتهم طوال حياتي الصحفية ..

يرقد سيد عبد العاطي رئيس مجلس ادارة ورئيس تحرير الوفد الاسبق يئن قلبه القوي من جلطة ابت أن تذوب وصعدت الى دماغه العنيد الذي سطر في عالم الصحافة كلمات من نور كلمات محفورة في سجل الصحافة المصرية ..

يرقد من عاش نزيها لم تمتد يده للحرام قط لو أراد عبدالعاطي أن يكون مليونيرا لفعل ولو أراد أن يحصل على أراض أو شقق لأخذ .. لكن عاش عبدالعاطي على لقمات من حلال عاش على راتبه ثم معاشه الذي لم يتعد ال ٢٠٠٠ جنيه ..

عاش وإنتظر كما ينتظر غيره حقه في مكافأة نهاية الخدمة التي لم يحصل عليها منذ 5 سنوات مضت وهو دائن لجريدة الوفد وحزبه بمستحقاته القانونية ..

وأمس سقط الفارس الطاهر الشريف في غيبوبة لا يعرف مداها الا الله سبحانه وتعالى ونقل الى مستشفى دار الفؤاد بمدينة نصر فهي الأقرب الى بيته ويعلم الله تكلفة اليوم الوحد بالمستشفى ولا يملك عبدالعاطي تكاليف العلاج ولا يستطيع أن يحرك ساكنا فمازال عبد العاطي بين الحياة والموت في غيبوبة لم يفق منها حتى الآن وتحت التنفس الصناعي وأوردته وشراينه مملوءة بخراطيم يمينا ويسارا لعل الله سبحانه وتعالى يحدث أمرا

وعندما قام الزميل محمد عبدالفتاح مدير تحرير الوفد بالإتصال بعدد من الشخصيات السياسية في حزب الوفد منهم من تهرب ومنهم من تعلل !

ياسادة أن حق الأستاذ الكبير سيد عبدالعاطي رئيس تحرير الوفد الأسبق عليكم جميعا واجب أو يصل الى درجة الفرض فإن له حق عليكم وعندكم جميعا فهو لا يتسول ولا يريد أن يتعطف عليه أحد يريد حقه الذي ضاع منذ 5 سنوات .. أليس هو الأولى من الملايين التي أهدرت من أجل شكليات لا راحت ولا جت يا كل وفدى !

وأخيرا نداءنا

الى الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس كل المصريين ..

خذ من عمر بن الخطاب أمير المؤمنين عندما كان يتفقد رعاياها قدوة فكان يبكي من أجل طفل منع عنه الزاد وبكي عندما ذهب إليه أحد الذميين وكان طاعنا في السن وطلب منه أن يعطيه شيئا من بيت المال فقال له عمر : أأنت ذمي قال : نعم وقد بلغ بي المرض والعوز الى مداه .. فأمر عمر أن يصرف له راتبا شهريا من بيت المال وقال أخذنا منه الجزية في شبابه فكيف لا نرعاه في شيخوخته ..

إن أحد رعاياك يا سياده الرئيس عاش بما يرضي الله ولم تمتد يديه للحرام قط وأدى دوره كما ينبغي تجاه وطنه ولا يملك ثمن علاجه فهل تشمله بعطفك وكرمك ؟

إدعوا له بالشفاء لأنه من الرجال الشرفاء ..

--------------------------

بقلم: محمد مهاود

مقالات اخرى للكاتب

كشف أثرى جديد لنقوش ملوك الدولة الحديثة والعصر المتأخر تحت مياه النيل بأسوان