اعترض المليونير والمؤلف الأميركي Stephen Kings " ستيفن كينغز" الشهير برواياته المندرجة ضمن أدب الرعب، أمس الثلاثاء، ما الملياردير إيلون ماسك مالك "Twitter" الجديد منذ يومين، من أنه سيطلب 8 دولارات شهريا، أو 96 سنويا، من كل مستخدم للموقع يملك Blue Tick أو "علامة زرقاء" تشير بجانب اسمه في "تويتر" الى أن حسابه موثق وحققت به إدارة الموقع،
وكان ستيفن كينغ، الناشط تويتريا منذ 9 أعوام، كتب الاثنين الماضي تغريدة على حسابه الذي يتابعه فيه 6 ملايين و900 ألف، قال فيها إن على تويتر أن يدفع له (ثمن تغريداته) لا أن يدفع هو لتويتر، بحسب ما جاء في تقرير بثه موقع إخباري أمريكي، وقال في التغريدة: "إذا طبقوا ذلك، فسأذهب مثل إنرون" إشارة منه إلى شركة Enron التي كانت واحدة من أكبر شركات الطاقة، وأفلست بعد إقرارها في ديسمبر 2001 بممارسات محاسبية مريبة، واعتبروا إفلاسها الأكبر بتاريخ الولايات المتحدة.
ورد ماسك على تغريدة كينغ، بأخرى قال فيها إيلون ماسك البالغ عدد متابعي حسابه أكثر من 113 مليون تويتري: "نحتاج إلى دفع الفواتير بطريقة ما! لا يمكن أن يعتمد تويتر كليا على المعلنين "، وتذكر وسائل الإعلام الأمريكية أن تويتر تعتمد بنسبة 90% على المعلنين في مواردها، وأضافت المواقع أن مبلغ 8 دولارات شهريا مقابل العلامة الزرقاء، سيتغير نزولا أو صعودا، طبقا للقوة الشرائية بكل دولة.
أما المزايا التي سيتمتع بها من يدفع 8 دولارات شهريا مقابل العلامة الزرقاء، فمنها أنه سيتم إعطاء الأولوية لما ينشره من تغريدات، وسيتمكن من نشر مقاطع فيديو أو نصوص صوتية أطول، مع مشاهدة إعلانات أقل، اضافة الى أن "العلامة الزرقاء" بجانب اسمه، تؤدي اجمالا الى حصوله على مزيد من المتابعين، وهم الرأسمال الأكبر والوحيد لكل تويتري.
