24 - 06 - 2024

قصة قرية تم حرمانها من " حياة كريمة " فى قنا تستغيث بالقيادة السياسية

قصة قرية تم حرمانها من


واقعة غريبة وبل مريبة تشهدها محافظة قنا فى جنوب البلاد , قصة تغضب رب العباد وقطعا تستوجب الحساب ,

هى لاتعدو قرية بل نجع صغير يبلغ تعداد سكانها دون الالف نسمة تقريبا تسمى " قرية زرايب القارة " التابعة لمدينة ابوتشت بأقصى شمال محافظة قنا , وهى تكاد تكون مختلفه من حيث الهدوء والسلام الاجتماعي الذى يضرب القرية بشده , تقريبا يعتبر اهلها عائلة واحده لما بينهم من مصاهرة و علاقات اسرية وعائلية ولم تشهد منذ انشائها قبل قرن ويزيد أي مشاكل ثأرية او دموية او حتى مشاجرات كبيرة مثل غيرها فى الصعيد الساخن بطبعه ,

قصة هذه القرية ببساطة كما يرويها اهلها الذين خشوا ان يقصوها فيبطش بهم من يظن نفسه انه يستطيع ذلك , القرية تم حرمانها من جميع خدمات " حياة كريمة " وهى المبادرة التى انفقت الدوله عليها فى مدينة " ابوتشت " فقط مايزيد عن 7 مليار جنيه ولكن كانت الطامة الكبرى هى حرمانها وعن قصد من خدمة " الصرف الصحى " دون جميع قرى محافظة قنا ورغم ان وكما يروى الأهالي يوجد يها محطه رفع على اطراف القرية لا يبعدها عن القرية سوى 50 متر فقط ويبعدها عن خط الرئيسى جنوبا 210 متر فقط ومعظم القرى التى على جوانبها قد تم مدها بخطوط الصرف الصحى ,

واما بسؤال المكتب الهندسى الاستشاري المسؤول عن المبادرة فى شمال قنا فقد اكد ان القرية لا توجد لها رسومات من الاساس وان اجهزة المحافظة لم ترسل حتى استفسار عن عدم الادراج ,

ما يهمس به البعض ان هناك مشكلة حقيقة بين بعض الاصوات التى تطالب بحقوق هذه القرية وبين مسؤولي الوحدة المحلية لمدينة " ابوتشت " وهو ما يتم تداوله العام امام النيابه العامه والجهات الرقابية السيادية بالصعيد طوال الايام الماضية , ويتحدثون عن تمسك المحافظة بموقفها ضد القرية والدفاع عن مسؤولين قالت وستقول الاجهزة قولتها فيهم مرة اخرى ,

الجدير بالذكر ان هذه القرية تحديدا كانت وقبل ثلاثة اعوام واثناء الانتخابات الرئاسية الأخيرة قد شكلت اول مسيرة بالسيارات والمزمار الصعيدى دعما للرئيس " عبدالفتاح السيسى  " وتناقلها الاعلام فى حينه وطافت شمال قنا وشارك جميع شباب القرية والذين هم بدورهم يناشدون " الرئيس السيسى " بثلاثة مطالب واولها محاسبه من جار عليهم واراد التنكيل بهم وحرمهم من الخدمات التى اقرتها احد اهم مبادرات التنمية فى الارض " طبقا لتقرير البنك الدولى " وكذا الحاقهم بهذه المبادرة ...






اعلان