19 - 06 - 2024

دعوات التظاهر في 11/11 فخ جديد تنصبه قنوات الإخوان

دعوات التظاهر في 11/11 فخ جديد تنصبه قنوات الإخوان

- وكيل المخابرات العامة الأسبق : الإخوان تتخذ مؤتمر المناخ ملاذا أمنا والدولة يقظة لمخططاتها  
- قيادات بجاليات المصريين بالخارج : الشعب يعي المخططات ونسعي لتنظيم وقفات تأييد للدولة المصرية امام السفارات 

هل هناك من يستغل تردي الأوضاع الاقتصادية الحالية في مصر للدعوة إلى خروج الناس والعصف باستقرار وأمن البلاد؟ بالتأكيد .. ولكن من هم هؤلاء الداعين ، فقيادة جماعة الإخوان الموجودة في لندن أكدت "تجميد العمل السياسي ، والتفرغ للعمل الدعوي والخيري والتربوي ، بعد أن قطعت الدبلوماسية المصرية شوطا كبيرا في التقارب مع دولتين كانتا داعمتان للجماعة هما قطر وتركيا ، لكن الملاحظ أن الأذرع الإعلامية لها هي المحرض "شبه الوحيد" على الخروج. 

هذه الدعوة ليست الأولى التى يتم توجيهها إلى المصريين للخروج وتغيير النظام السياسي , فقد تكررت الدعوات في مرات سابقة ، لكنها لم تكن تلقى استجابة ، وكان أقصى ما تحققه هو إضافة مئات من الشباب إلى قوائم السجناء.

يرى اللواء محمد رشاد وكيل جهاز المخابرات العامة الأسبق أن المستفيد من خلق حالة الأحتقان وتوسع الفجوة بين القيادة والشعب هم جماعة الإخوان ، فمنذ نشأتها وهي تفتعل الأزمات في أحلك الظروف

وأضاف وكيل جهاز المخابرات العامة الأسبق أن دعوات التظاهر في 11/11 مجهولة المصدر بالنسبة للعامة ، ولكنها معروفة المصدر لدي الأجهزة الأمنية  وهناك قطاعات من الشعب تعلم ان من أطلق تلك الدعوات هي الجماعة المحظورة التي تستغل أي فرصة لإحداث بلبلة في الشارع المصري واللعب على وتر التغيير بعد تردي الأوضاع الاقتصادية، لكن الشعب يعلم أن الأزمة الاقتصادية طالت دولا عظمى وليس مصر فحسب.

وأشار اللواء رشاد أن كافة القنوات التحريضية سخرت كل إمكاناتها للترويج على منصاتها الإعلامية وصفحاتها على مواقع التواصل الإجتماعي لدعوة التظاهر, لافتاً أن الجهد المبذول هذه المرة من قبل أصحاب هذه الدعوة والمروّجين لها أكبر مما كان يحدث في كل مرة سابقة ، فلا حديث الآن يوميا لقنوات الإخوان إلا عن مظاهرات ١١/١١.

وأوضح أن الدعوة للتظاهر في ذلك التاريخ تحاول استغلال انعقاد مؤتمر المناخ على إعتبار أن الوقت يوفر ملاذا آمنا ويتسبب في إحراج الدولة المصرية أمام ضيوف المؤتمر الذي يتيح التظاهر السلمي في شرم الشيخ للتعبير عن الرأي ، ولكن ما تنويه الجماعة – وفقا لكلام اللواء رشاد - هو إحداث تخريب يعم أرجاء مصر ، مدللا على ذلك بما حدث إبان سقوط الجماعة من سدة الحكم ، وضريبة الدم التي دفعها الشعب والجيش والشرطة في ذلك الحين .

فيما قال الدكتور فايز عيسى عضو الجالية المصرية في ميلانو إن الحياة سوف تسير يوم 11/11 كما كانت تسير قبل سنوات مضت،  وأن السفهاء المحرضين على النزول فى ١١ نوفمبر لا تعنيهم مصر فى شىء بل يعنيهم استمرار تدفق المال الحرام عليهم من الجهات التى تريد اسقاط مصر فى بحر الفوضى ، ولكن لن يتمكن ابدا من ذلك لأن مصر محروسة من الله عز وجل , مؤكداً عزم وارادة الدولة المصرية في التصدي لأي أعمال إجرامية .

بدورها قالت الدكتورة ايفون رمزي منسق عام الجالية المصرية في روما وعضو تحالف المصريين بالخارج إن الدولة المصرية والأجهزة الامنية تعي مخططات جماعة الإخوان وخطورتها, مؤكدة ان كافة دعوات الإخوان منذ إسقاطهم من سدة الحكم بأت بالفشل بسبب وعي الشعب المصري وضريبة الدم التي نتجت عن إسقاطهم فهم المستفيدون من تلك المظاهرات التي فشلت قبل أن تبدأ .

وأضافت رمزي ان الرئيس السيسي لن يصعب عليه ان يقود مصر الي بر الأمان وان تلك الدعوات لن تهتز لها مصر شعباً أو قيادة .

وتابعت رمزي : منذ أكثر من ثلاثين عاماً أعيش واعمل في إيطاليا وعاصرت كافة المخططات التي تحاول النيل من مصر ، وكانت الجالية المصرية تقف خلف قيادتها لعدم زعزعة الاستقرار وحفاظاً علي أهالينا في مصر ونسخر جهودنا لإفشال تلك المخططات , موضحة أن منذ إسقاط الجماعة أسهمت الجالية المصرية في كشفها امام الجميع في كافة المحافل الأوروبية.

وكشفت رمزي أنها بصدد عقد اجتماع مع أعضاء الجالية لبحث تنظيم وقفة تأييد للدولة أمام السفارة المصرية في روما منتصف الشهر المقبل لكشف مخططات اهل الشهر والتنديد بالأعمال الإجرامية التي تتبناها الجماعة المحظورة وأعوانها .

واختتمت السيناتور رمزي أن الشعب المصري يعلم مخططات الجماعة وإن يقظة الدولة المصرية والأجهزة الأمنية سوف تفشل الأعمال الإجرامية كما فعلت سابقاً منذ اسقاط الجماعة من سدة الحكم , مطالبة كافة الجاليات المصرية بالخارج بالتوحد خلف القيادة السياسية.

وقالت الدكتورة ميرفت خليل رئيس اتحاد المصريين وعضو حزب المحافظين في لندن أن من وراء الدعوة للتظاهر في 11/11 هم جماعة الإخوان والتنظيم الإرهابي الذي يسعى بشتى الطرق الي إسقاط الدولة المصرية .

وأضافت خليل أن تزامن دعوات التظاهر مع مؤتمر المناخ أمر يؤدي الي إحراج الدولة المصرية ، ولكن كافة المدعوين من دول العالم يعلمون الأساليب التي تنتهجها الجماعة , وتشير إلى أن الداعين للتظاهر يتصورون أن مؤتمر المناخ هو ملاذ آمن ، ولكن الدولة المصرية والأجهزة الأمنية تسمح بالتظاهر السلمي للتعبير عن الرأي في مؤتمر المناخ ، ولكن المظاهرات السلمية ليست من أساليب الجماعة ، بل أساليبهم التخريب والتحريض علي القتل وانتهاك المنشآت الحكومية والخاصة وترويع المواطنين.

وأوضحت عضو حزب المحافظين أن الشعب المصري الذي تحمل أصعب سنوات من أجل الإصلاح الأقتصادي وسقط أبناؤه شهداء دفاعاً على الوطن قادر علي تخطي تلك الأزمة وإفشال هذه الدعوات.
-----------------------------------
تقرير - طانيوس تمري 






اعلان