18 - 07 - 2024

قمة العرب للطيران تنطلق في 6 مارس المقبل برأس الخيمة وتناقش تعويض انبعاثات الكربون

قمة العرب للطيران تنطلق في 6 مارس المقبل برأس الخيمة وتناقش تعويض انبعاثات الكربون

تنطلق النسخة العاشرة من قمة العرب للطيران خلال الفترة من 6 حتى 8 مارس 2023 في مركز الحمرا العالمي للمعارض والمؤتمرات بإمارة رأس الخيمة بالإمارات.

وفي إطار الإستعدادات لهذه القمة أبرمت قمة العرب للطيران، المتخصصة في قطاع الطيران  عن شراكة، لقياس حجم الانبعاثات الكربونية وتعويضها خلال  القمة المقبلة.

وسيتاح للمشاركين في الحدث إمكانية قياس حجم تأثيرهم المحتمل على البيئة عند التسجيل ومعالجة انبعاثات الكربون الخاصة بهم من خلال اختيار وقود الطيران المستدام أو "برامج تعويض الكربون" من مصادر معتمدة وموثقة تتم مراقبتها .

وتسهم هذه الشراكة بجعل قمة العرب للطيران أول حدث متخصص في قطاع الطيران والسياحة في العالم، يقوم قياس انبعاثات الكربون وتزويد المشاركين من الشركات العاملة في القطاع بالمعرفة اللازمة التي تمكنهم من تعويض الانبعاثات الكربونية الناتجة عنهم، الأمر الذي يأتي في إطار التزام القمّة واسع النطاق بالتصدي لآثار التغير المناخي بشكل وقائي ومسبق.  

وقال فريدريكو فيرنانديز، مدير قمة العرب للطيران، في بيان صحفي : يسعى قطاع الطيران والسياحة إلى مواصلة الالتزام في خفض الانبعاثات الكربونية خلال العقود القادمة، إذ أنه استثمر بشكل مكثف في البحث والتطوير بهدف تعزيز ودعم الوصول إلى تحقيق هذا الطموح وجعله أمراً حقيقاً ومطبّقاً على أرض الواقع.

وأضف: ستمكّن هذه الشراكة بين قمة العرب للطيران من قياس البيانات الرئيسية المتعلقة بالمصادر المختلفة  التي تنتج عنها انبعاثات الكربون، والتي تشمل النقل الجوي والبري والانبعاثات المحلية. وبدورها، ستقدم هذه البيانات للمشاركين في القمّة صورة واضحة حول الانعكاسات البيئية للانبعاثات الناتجة عنهم لتمكينهم من اتخاذ قرارات مدروسة وأكثر دقة. كما ستشارك قمة العرب للطيران في تعويض الانبعاثات الكربونية الناتجة عن تنظيم الحدث وذلك من خلال مشاركتها البيانات التي نتجت عن هذه الشراكة.                

وأكدت اللجنة المنظمة لقمة العرب للطيران والشركاء المؤسسون والجهات الراعية التزام القطاع في تحقيق الحياد الصفري للانبعاثات الكربونية من خلال شراكتها في نسخة هذا العام، فضلاً عن العمل مع شريكهم الاستراتيجي "هيئة رأس الخيمة لتنمية السياحة" التي تقدم جهوداً حثيثة في الوقت الراهن لتكون الجهة السياحية الإقليمية الرائدة في السياحة المستدامة بحلول عام 2025.            

قال فريدريكو فيرنانديز،: "لطالما حرصت قمة العرب للطيران في الحفاظ على منهجيتها الراسخة بتقديم الرؤى الهادفة واستعراض أفضل الممارسات في القطاع التي تسهم في الدفع بعجلة الابتكار ووضع توجّهات جديدة في منطقة الشرق الأوسط وحول العالم. وتُعدّ القمة منظومة صُمّمت خصيصاً لتطوير أداء الشركات التي تشهد نمواً متسارعاً في القطاع وتعزيز التواصل بين صناع القرار، وبالتالي، تقع على عاتقنا مسؤولية المساهمة في معالجة تغير المناخ وإحداث الأثر في أسلوب التصدي له وقيادة الجهود للحد منه".          

وأضاف: "حرصنا على البحث عن أفضل شريك في ظل الحقبة الجديدة التي نعيشها من اجتماعات الأعمال. ووصلنا إلى الشراكة التي تدعم بالفعل المساعي لتخفيض مستوى انبعاثات الكربون من المشغلين الأساسيين في القطاع، إذ أنها ستتيح لجميع المشاركين في قمة العرب للطيران دعم الحدث بوضع الاستدامة ضمن أهم اعتباراتهم، مع اليقين التام بضرورة إحداث الأثر الإيجابي الملموس وامتلاك الأدوات الكفيلة بالتقليل من انبعاثات الكربون.

سيكون بإمكان كافة المشاركين في قمة العرب للطيران 2023 متابعة العديد من ورش العمل الخاصة بالقطاع والكلمات التي سيلقيها المسؤولون البارزون حول أبرز الممارسات الإقليمية والدولية في قطاع الطيران والسياحة والمطارات وغيرها الكثير.