19 - 10 - 2024

المحامي خالد علي يتوجه إلى سجن وادي النطرون لزيارة علاء عبدالفتاح بعد تصريح النائب العام

المحامي خالد علي يتوجه إلى سجن وادي النطرون لزيارة علاء عبدالفتاح بعد تصريح النائب العام

أعلن المحامي والمرشح الرئاسي الأسبق خالد على، إن مكتب النائب العام بالرحاب، وافق على التصريح له بزيارة السجين المضرب عن الطعام علاء عبدالفتاح فى محبسه. 

وأوضح خالد علي، في منشور على صفحته بـ"فيسبوك"، أنه بالفعل انتقل إلى دار القضاء واستلم التصريح منذ دقائق، وأنه الآن فى الطريق لسجن وادى النطرون لزيارة علاء عبدالفتاح تنفيذا لتصريح النائب العام. 

وكانت النيابة العامة، أعلنت في وقت سابق، أنها حققت في الشكاوى المقدمة بشأن الناشط السياسي علاء عبد الفتاح، المسجون في إحدى مراكز الإصلاح والتأهيل. وذكرت النيابة العامة في بيان لها، إنه ورد إليها عدد من العرائض المقدمة من محامي علاء عبد الفتاح وذويه آخرها، ومُفادها جميعًا سبقُ تعرضه لتعذيب إبَّان تواجده بمركز الإصلاح والتأهيل بطُره، فضلًا عن منع ذويه من زيارته بمركز الإصلاح والتأهيل بوادي النطرون بدعوى رفضه استقبال الزيارة، وتخوفهم لذلك من صحة هذا الادعاء، وتعنت إدارة مركز الإصلاح بمنع الزيارة عنه، فاتخذت النيابة العامة كافَّة إجراءات التحقيق في تلك الشكاوى. وقال البيان وقتها إن أحد رؤساء النيابة بإدارة حقوق الإنسان بمكتب النائب العام إلى مكان إيداع المسجون بمركز الإصلاح والتأهيل بوادي النطرون، واطلع على ملفه، فتبين سابق استقباله لثماني زيارات من والدته وشقيقتيه وبعضٍ من ذويه، وإحضارهم الطعام له في بعض تلك الزيارات، كما تبين بالفحص توقيع الكشف الطبي عليه بصفة دورية، وعدم معاناته من أي مشكلات صحية، أو سابق إصابته بأي مرض". 

وأضافت النيابة: "بسؤال مدير المركز الطبي بمركز الإصلاح شهد بأن المسجون يتمتع بصحة جيدة، وأن الطبيب المختص يمرُّ عليه وعلى باقي المسجونين بانتظام لمتابعة أحوالهم الصحية، وأنه لم يسبق معاناة المسجون من أي مشكلة صحية أو شكوى من أية أعراض. 

وتابعت النيابة وقتها: "عاين رئيسُ النيابة الغرفةَ المسجون بها فتبين اتساعها وعدم تكدسها بالمسجونين، حيث إنها تضم ثلاثة مسجونين فقط غيره، كما أنها تتمتع بتهوية وإضاءة جيدة، وتحتوي على متطلبات الحياة اللازمة، فضلًا عن حيازة المذكور لأعداد كبيرة من الكتب والمجلات بلغات مختلفة". 

وأضافت النيابة: "بسؤال النيابة العامة للمسجون علاء عبد الفتاح، قرَّر أنه يُعامَل معاملةً كريمةً من ضُباط مركز الإصلاح والتأهيل وأفراده، ولا يشتكي من مكان إيداعه، أو منع مستلزمات المعيشة عنه، وبعد إجابته على بعض أسئلة المحقق رَفَضَ استكمال التحقيق، وطلب التواصل مع أحد أعضاء القنصلية البريطانية لحمله جنسيتها دون أن يُقدم ما يفيد حمله لتلك الجنسية.

وكان مؤتمر المناخ قد تحول إلى ساحة للمطالبة بعفو رئاسي عن علاء عبدالفتاح حيث أعلن المستشار الألماني والرئيس الفرنسي ورئيس الوزراء البريطاني مفاتحتهم الرئيس عبدالفتاح السيسي أثناء اجتماعات معه بشأن قلقهم من ظروفه في السجن ومطالبتهم بالعفو عنه.