27 - 06 - 2024

دار الإفتاء ترد على فتوى مخيون "النبي وزوجته عائشة وأصحابه مارسوا الرياضة"

دار الإفتاء ترد على فتوى مخيون

ردت دار الإفتاء المصرية على ما فتوى الدكتور يونس مخيون رئيس مجلس شيوخ حزب النور السلفي، والتي اثارت جدلا واسعا  في مصر حيث حظر مخيون مشاهدة مباريات كأس العالم باعتبارها إهداراً للوقت والمال والجهد، فيما أكدت دار الإفتاء على مشروعيتها.

وقال خالد عمران أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية إن مشاهدة مباريات كرة القدم وهي إحدى الألعاب الرياضية شيء معتبر في الإسلام، والنبي مارس الرياضة مع أصحابه وزوجته عائشة، موضحا أن الكرة شأن رياضي يقوي الجسد والعقل.

وأشار إلى أن كرة القدم ليست حراما وإنما مفيدة وتسهم في التعرف على الثقافات الأخرى، مؤكدا أنه لا يملك أحد الحكم على أحد من خلق الله بأنهم أسفل السافلين مثلما وصف مخيون اللاعبين، مضيفا أن من يريد النجاح في أي مجال من مجالات الحياة عليه النظر إلى قصص الناجحين وهذا لا يؤثر على تدينهم.

وكان مخيون قد قال خلال فيديو عبر صفحته الشخصية على مواقع التواصل،إن الوقت هو رأس مال المسلم، والأوقات والساعات الضائعة سيحاسب عليها المسلم، متسائلا عن ما هية الفائدة التي تعود على المشاهد أو المتابع من مشاهدة مباريات كرة القدم؟


وقال مخيون إن كرة القدم هي قلب للموازين، وهناك أناس يتخذوا فلانا قدوة ويفتخروا به، وممكن أن يكون هذا الشخص عدوا للدين مثل: ميسي مثلا -حسب تعبيره.







اعلان