احتفلت جامعة الدول العربية أمس باليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني في حضور امين عام الجامعة السيد احمد ابو الغيط ومندوبين عن الدول الأعضاء وسفراء ومندوبين عن الدول الصديقة والداعمة للقضية الفلسطينية.

ويوم 29 نوفمبر من كل عام هو اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني، الذي أقرته الأمم المتحدة عام 1977، والذي يتزامن مع اليوم نفسه لقرار الأمم المتحدة رقم 181، عام 1947 القاضي بتقسيم فلسطين إلى دولتين ” عربية ويهودية”.

و يأتي هذا اليوم لتذكير العالم بأكمله بالمسؤولية الأخلاقية والقانونية ،ولتحقيق العدالة وتطبيق القرارات الشرعية التي تنص على حق الشعب الفلسطيني في العودة وتقرير المصير وإقامة دولته المستقلة .

 والقى أحمد أبو الغيط أمين عام الجامعة كلمة وجه فيها التحية للشعب الفلسطيني المناضل على تمسكه باستعادة حقوقه المشروعة في الحرية والاستقلال . كما ادان استمرار اعتداءات جيش الاحتلال الإسرائيلي على الفلسطينيين ومواصلة الاعتقالات والاسر مؤكدا أن عدد الاسرى في سجون الاحتلال يبلغ ٥٠٠٠ أسير، منددا بالحصار الإسرائيلي لمليوني فلسطيني يعيشون في في غزة ، وتفتقر حياتهم لأبسط معاني الحياة الكريمة.. واضاف: " على المجتمع الدولي أن يتحمل مسئولياته تجاه الشعب الفلسطيني ومحاكمة إسرائيل على الجرائم التي ترتكبها بحقه".

وأكد السيد رياض المالكي وزير خارجية دولة فلسطين في كلمته ضرورة تطبيق القانون الدولي على جميع الدول دون تمييز .. ويجب أن يكون هذا موقف محكمة العدل الدولية في مواجهة الاحتلال.  

وألقى سفير الجزائر ومندوب الأزهر و مندوب الكنيسة القبطية والعديد من السفراء وممثلو الدول كلمات وجهوا فيها التحية للشعب الفلسطيني البطل ونددوا بالاحتلال والاعتداءات المستمرة على الشعب الفلسطيني في غزة وهدم المنازل وبناء المستوطنات الإسرائيلية في الضفة .. كما طالبوا بأهمية تحقيق الوحدة الوطنية بين جميع الفصائل الفلسطينية.

واقيم معرض فن تشكيلي كجزء من الاحتفالية..لفنانين تشكيليين فلسطينيين.