أكد رئيس شعبة الذهب والمعادن الثمينة باتحاد الصناعات إيهاب واصف في تصريحات خاصة "للمشهد"، أن مصنعي الذهب في مصر يعتمدون على الذهب المحلي منذ أكثر من ثلاث سنوات، وهذا الذهب يتم اعاده تنقيته مرة اخري واستخدامه داخل المصانع لاستخراج منتجات جديدة.
وقال واصف: ما استجد في الفترة الأخيرة هو ضعف المعروض مع ارتفاع الطلب وكلما ارتفع السعر اتخذ الناس قرار البيع في وقت متاخر، كل ذلك يعمل على التقليل من قله المعروض اكثر، بجانب ترويج بعض الاشخاص شائعات عن ارتفاع الذهب عبر صفحات السوشيال ميديا ، مما خلق حالة هيستريا دفعت البعض للاقبال علي الشراء.
وردا على سؤال حول أن وقف استيراد الذهب من الخارج وعدم توافر الدولار هو ما تسبب في ارتفاع أسعاره قال واصف: هذا الحديث عار تماما من الصحة، وما يحدث ان ليس هناك معروض من الذهب، وسوق استيعاب الذهب فوق حجم المعروض، وبالتالي نتج عنه شح واصبح هناك ارتفاع متتالي في الطلب.
وبسؤاله عن مستقبل سعر الذهب في الفترة المقبلة وهل يمكن أن ينخفض في بداية العام الجديد قال واصف: لا استطيع ان اقول ان سيكون هناك ارتفاع أو انخفاض للذهب في مصر، فالسوق حتي الآن مازال متذبذبا بناء علي العرض والطلب، وأطالب الجميع بعدم الانسياق خلف الشائعات الموجودة علي السوشيال ميديا ، وعدم الاستماع إلا لما يرد علي لسان الخبراء والمتخصصين.
وطالب واصف، بعدم شراء الذهب الكسر أو المستعمل المجهول الهوية، لانه يكون غير خاضع للرقابة، ففي الآونة الأخيرة ظهر ذهب مستعمل وكسر علي صفحات السوشيال ميديا للبيع بأسعار رخيصة وهذا الذهب غير خاضع للرقابة، فمن يريد شراء ذهب كسر أو مستعمل يجب أن يكون من محلات أو شركات موثوق بها ولابد من الحصول علي فاتورة لضمان حق المشتري ، لان هناك عمليات نصب كثيرة حدثت مؤخراً بسبب الذهب المعروض علي السوشيال ميديا وهذا ما دفعنا للتنويه عن تلك الكارثة.
