29 - 06 - 2024

صناعة الرياضة

صناعة الرياضة

عقب انتهاء بطولة كأس العالم التي جرت علي أرض قطر الشقيقة لم يلفت نظري سوي تجربة فريق المغرب ، كيف استطاع أن يخترق المربع الذهبي ويبهر العالم بنجومه وبمديره الفني الوطني. 

منتخب مغربي خالص مائة بالمائة ، ولماذا لم تستطع مصر أن تصل إلي البطولة، الفرق كبير عندنا شلليه تسيطر علي كرة القدم ، عندنا نظام احتراف وهمي ، مبالغ كبيرة مهدرة وسمسرة وصداعا في القنوات الرياضية ليل نهار، والنتيجة صفر

أما المغرب ، فتعاملت مع كرة القدم كصناعة لا تتقدم إلا ببنية أساسية ، وبرعاية من رأس الدوله الملك محمد السادس الذي دشن الأكاديمية الملكية بكرة القدم علي مساحة ٢ونصف كلم ، بمنطقة سلا وتكلفة بلغت ١٤٠مليون درهم مغربي عام ٢٠٠٨ بعد أن لاحظ قلة لاعبي الكرة الموهوبين والمرافق الرياضية بهدف البحث عن المواهب الشابة في جميع أنحاء المملكة وخاصة المناطق المحرومة من ممارسة الرياضة ، ولزيادة الاهتمام أوكل لسكرتيره الخاص منير الماجيدي رئاستها ، الأمر الذي أبهر العالم والاتحاد الدولي لكرة القدم ، حيث نشر علي موقعه تقريرا خاصا عن الأكاديمية أكد فيه أنها سر تألق المغرب ، وانها قدمت العديد من اللاعبين أبرزهم عز الدين أوناحي ويوسف النصيري. 

لذلك أطالب القيادة ونحن نشهد طفرة عمرانية أن يتم نقل التجربة المغربية لمصر ، بإنشاء أكاديمية كره قدم تتبع أعلي المستويات ، وأعتقد أن قري مصر ونجوعها تمتليء بمحمد صلاح وميسي ومبابي ، ولكنهم في حاجة لكشاف مخلص وأكاديمية وطنيه ترعاهم ليصبحوا سفراء لنا في جميع ملاعب العالم وذخيرة قويه للمنتخب الوطني.
------------------------------
بقلم: محمد رجب

مقالات اخرى للكاتب

قوة مصر الناعمة





اعلان