17 - 07 - 2024

عباءة تميم تلهب ظهر ميسي وتفتح النار على أنجح مونديال

عباءة تميم تلهب ظهر ميسي وتفتح النار على أنجح مونديال

في رد فعل ينم عن العنصرية ضد العرب، يواجه ليونيل ميسي قائد منتخب الأرجنتين، هجوما كبيرا من قبل أصوات على الصعيد الغربي لارتدائه العباءة الخليجية، وذلك خلال مراسم الاحتفال بفوز بلاده بكأس العالم في قطر.

ولم يقتصر الهجوم على ميسي وحده، بل امتد ليطال منظم مونديال 2022، دولة قطر.

أكدت أصوات من الغرب تطرفها الواضح ضد العرب وضد ثقافتهم ومعتقداتهم، عباءة سوداء كانت سببًا في غضبهم واتهامهم البغيض لنسخة هي الأفضل في كأس العالم بالفشل.

فعلى الرغم من أن قطر فدمت نسخة فريدة ومنظمة تنظيم كامل ورائع من بطولة كأس العالم 2022، واستطاعت إبهار العالم وجعلته ينظر للحضارة العربية بمنظور مختلف، ناهيك عما قام به المنتخب المغربي والذي وصل بأداء رائع إلى دور نصف النهائي من البطولة واستطاع ضرب اسبانيا والبرتغال.

لم تصمت تلك الأصوات الغربية ولم يعترف أصحابها بذلك بل هداهم فكرهم إلى التشكيك في عظمة المونديال العربي وبدأوا النقد بسبب تقديم الأمير تميم بن حمد آل ثاني أمير دولة بقطر، عباءة سوداء لقائد المنتخب الأرجنتيني ليونيل ميسي كي يرتديها عند رفع الكأس ويوثق مونديالا عظيما نظمته بلاده وشهد تتويجا ونهاية سعيدة لأسطورة كروية كبيرة بحجم ميسي. 

لكن هذه اللقطة أشعلت غضب بعض الغربيين وعلق عليها بابلو زاباليتا لاعب منتخب الأرجنتين السابق بالتساؤل : "لماذا؟.. لا يوجد سبب لفعل ذلك".

و علق أيضًا باستيان شفاينشتايجر لاعب منتخب ألمانيا السابق، قائلًا: "لم أكن أعتقد أنه كان أمرًا جيدًا، لقد أخذت لحظة كبيرة من اللاعب، أنت تلعب كرة القدم لرفع الكأس بقميص بلدك، لا أعتقد أنه سعيد بذلك أيضًا، في رأيي، لم يكن كأس العالم ناجحاً".

وقال جاري لينيكر لاعب منتخب إنجلترا السابق، عن لقطة ارتداء ميسي للزي القطري: "بطريقة مخزية إنهم غطوا ميسي وهو يرتدي قميصه الأرجنتيني".

وبالرغم من زيارة نفس اللاعب إلى إسرائيل دولة الاحتلال والتجول بها في عام 2013 وأدائه للطقوس اليهودية أمام حائط المبكي، الفعل الذي أثار غضب كل العرب والمسلمين، لم يعلق أحد من الغرب على هذه اللقطة ليثبت بعض الغربيين تحيزهم الواضح وكراهيتهم البشعة للعرب فقط وليس للجميع.