أكبر دليل على ان الدنيا لسه بخير ما يقدمه معهد القلب من عمليات جراحية دقيقة بأيدي امهر الأطباء على نفقة الدولة بالمجان ما بين قسطرة ودعامات وقلب مفتوح تحت قيادة الدكتور محمد عبد الهادي عميد المعهد الذي لا يفوت خطأ إلا ويحاسب من يخطيء حتى يظل المعهد في المقدمة .
الأسبوع الماضي كتبت مقالا تحت عنوان "الدولة المصرية ومعهد القلب" تحدثت فيه عن تجاوزات بعض الافراد داخل المعهد ووجهت همسة في أذن الدكتور محمد عبد الهادي عميد معهد القلب بخصوص تعامل بعض الافراد مع المواطنين وعلى الفور استجاب عميد المعهد وكلف الرائد محمود مسؤول شركة الامن ومدير أمن المعهد السيد ناصر والذين بدورهما تواصلا معنا وتلقيا بيانات المتجاوزين من الافراد وتم تحويلهم للتحقيق استعدادا لاتخاذ الاجراءات القانونية تجاههم .
واليوم تم التواصل معي واستضافتي من قبل مدير امن المعهد لمراجعة كاميرات المراقبة حتى يتبين من الذي اخطأ بالتحديد ليتم معاقبته وظهر في الكاميرات انه عامل الاسانسير الذي طلب من أحد المواطنين اموالا مقابل تمريره فقط من باب المعهد فضلا عن المعاملة السيئة.
لذا أتقدم بكل الشكر والتقدير إلى الدكتور محمد عبد الهادي عميد معهد القلب ومساعديه والإداريين بالمعهد والإداريين بشركة الأمن لأن الدولة المصرية بالفعل تقدم خدمة طبية كبيرة من خلال هذا المعهد ، حيث تجرى مئات العمليات في جراحات القلب أسبوعيا مجانا ، والأسبوع الماضي كنت اقول يا خسارة "الحلو ميكملش" ولكن اليوم اقول الحمد لله "الحلو اكتمل".
